أصبح الظهير البلجيكي توماس مونييه آخر لاعب يصل إلى بطولة أوروبا لكرة القدم في ألمانيا وذلك يوم الإثنين بعد 10 أيام من انطلاقها.
وانضم مونييه (32 عاما) إلى بقية الفريق في قاعدته التدريبية في فرايبورغ بعد العلاج من شد في عضلات الفخذ الخلفية تعرض له قبل أيام فقط من انطلاق النهائيات وهو يلعب مع بلجيكا في مباراة ودية ودية ضد جارتها لوكسمبورغ.
وظل مونييه في أنتويرب لتلقي العلاج وغاب عن أول مباراتين للفريق.
ومن المرجح أن يغيب مونييه عن اللقاء الثالث عندما يختتم الفريق مبارياته في المجموعة الخامسة أمام أوكرانيا يوم الأربعاء في شتوتغارت.
وسيضمن المنتخب البلجيكي مكانا في دور الستة عشر إذا تجنب الهزيمة، بينما تحتاج أوكرانيا إلى الفوز لضمان التأهل.
وراهن مدرب بلجيكا دومينيكو تيديسكو على خدمات الظهير الأيمن، وقال في وقت سابق "لم أرغب في استبعاد توماس من هذه البطولة. لا يتوافر لديك مونييه كلاعب كرة القدم فحسب، بل لديك أيضا مونييه الإنسان".
وأضاف: "قدم الكثير من التضحيات للوصول إلى بطولة أوروبا. ذهب للعب كرة القدم في تركيا خصيصا ليحصل على دقائق للعب، وهذا يظهر الدافع لديه".