تابعنا اليوم مباريات اليوم الثاني من منافسات يورو 2024، وجاءت النتائج كالتالي:
- في المجموعة الأولى لحقت سويسرا بألمانيا في صدارة الترتيب بفوزها على هنغاريا بثلاثية لهدف محققة أولى ثلاث نقاط في مشوارها.
- وفي المجموعة الثانية حققت إسبانيا بدورها انطلاقة مثالية بثلاثية نظيفة ومفاجئة في مرمى كرواتيا ثالثة العالم.
- وفي المباراة الثانية لنفس المجموعة، نجحت إيطاليا حاملة اللقب في اقتناص فوز افتتاحي على ألبانيا بهدفين لهدف.
يقول الإعلامي والناقد الرياضي محمد الأمين كناني، خلال مداخلته لبرنامج "هجمة مرتدة" على "سكاي نيوز عربية":
- على الرغم من البداية القوية في بطولة اليورو، فإنه لا يزال مبكرًا جدًا الحديث عن الفرق الأكثر حظوظاً لنيل لقب البطولة في هذه المرحلة الأولى من الدوري.
- على الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الألماني في المباراة الافتتاحية للدوري، إلا أن هذا لا يعد كافياً لترشيحه واعتباره واحداً من أفضل المنتخبات المشاركة.
- المنتخبات الثلاث: ألمانيا، إسبانيا، وإيطاليا ستتطلب فترة من الوقت نظراً لأن بطولة أوروبا تعتبر دورة يحتاج فيها المنتخبات إلى وقت لإثبات أنفسها والمحافظة على مستواها.
- أربع مباريات مليئة بالأهداف لا تعد بالضرورة مؤشراً على قوة بطولة اليورو، بقدر ما تعكس التغييرات التكتيكية وأساليب اللعب التي تنتهجها المنتخبات.
- تكتيكات المنتخبات تتطور مع كل دورة، مما يؤدي إلى زيادة عدد الأهداف المسجلة من دورة إلى أخرى. ومن المتوقع أن تسجل هذه الدورة أكبر عدد من الأهداف في تاريخ البطولة.
- تفاجأ الجمهور بالأداء المخيب للآمال للمنتخب الكرواتي ولوكا مودريتش على الرغم من المستوى العالي الذي يظهره مع ريال مدريد.
- لم يكن المنتخب الإيطالي بقيادة لوتشيانو سباليتي مقنعا في كل الفترات، إلا أن بصمة سباليتي كمدرب جديد كانت واضحة وقوية، وقد أثبت الفريق عودته القوية على الرغم من افتقاره لنجوم كرة القدم البارزين ويتصدر المجموعة صحبة المنتخب الإسباني.
- لا يزال المنتخب الهولندي يواجه تحديات في كل بطولة، مما يخيب آمال مشجعيه باستمرار، وقد تتيح هذه الدورة الحالية فرصة لهولندا لتحقيق نتيجة إيجابية استعصت عليها لأكثر من 30 عاما.
- على المنتخب الهولندي أن يثبت انه في الطريق الصحيح وأنه أحد أفضل المنتخبات الأوروبية في آخر سنتين.
- بوجود هاري كين وساكا وغيرهم، يسعى جيل المنتخب الإنجليزي على المشاركة في كأس أمم أوروبا رغم تطلعات الجمهور لتحقيق الفوز، وتعتبر مباراة الغد فرصةً لإثبات الوجود وإظهار قدراتهم الفعلية.
- يحتاج المنتخب الألماني خلال هذه الدورة إلى تأكيد ثباته في المستوى و الرفع من مستوياته كواحد من أفضل المنتخبات.