اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لاعب وسط وستهام يونايتد البرازيلي لوكاس باكيتا، بانتهاك قواعد المراهنات الخاصة به، بعد تحقيق في مزاعم بأن اللاعب الدولي حصل عمدا على بطاقات صفراء.
ووجه الاتحاد المحلي للعبة الاتهام إلى باكيتا بارتكاب 4 انتهاكات لقواعده بما يتعلق بسلوكه في مباريات وستهام في الدوري أمام ليستر سيتي في نوفمبر 2022، وأستون فيلا في مارس 2023، وليدز في مايو وبورنموث في أغسطس من العام نفسه.
كما تم اتهام اللاعب البالغ 26 عاما بانتهاكين آخرين بشأن الفشل المزعوم في "الامتثال وفقا لقاعدة الاتحاد الإنجليزي أف2".
وحقق الاتحاد مع باكيتا في سبتمبر الماضي وحصل على حق الوصول إلى هاتفه، وبدأ التحقيق بعد أنماط مراهنة مشبوهة أحاطت بالبطاقة الصفراء التي حصل عليها باكيتا بسبب دفعه مدافع بورنموث الأوكراني إيليا زابارني في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في المرحلة الافتتاحية لهذا الموسم.
وقال الاتحاد في بيان الخميس: "تم اتهام لوكاس باكيتا لاعب وستهام يونايتد بسوء السلوك بشأن الانتهاكات المزعومة لقواعد الاتحاد الإنجليزي".
وتابع: "يُزعم أنه سعى بشكل مباشر للتأثير على المسار أو السلوك أو أي جانب آخر من هذه المباريات من خلال السعي عمدا للحصول على بطاقة من الحكم لغرض غير لائق وهو التأثير على سوق المراهنات بحيث يستفيد شخص أو أكثر من هذه المراهنات".
وأمام باكيتا مهلة حتى الثالث من يونيو المقبل للرد على الاتهامات، مع مراعاة أي طلب لتمديد الموعد النهائي.
وسارع باكيتا عبر صفحته على "إنستغرام" إلى نفي هذه الاتهامات، قائلا: "أنا مندهش للغاية ومنزعج من قرار الاتحاد الإنجليزي توجيه الاتهام لي".
وأردف: "على مدى 9 أشهر، تعاونت مع كل خطوة من التحقيق وقدمت كل ما أستطيع من معلومات. أنفي جميع التهم برمتها وسأقاتل بكل جهد لتبرئة اسمي. ونظرا للعملية الجارية، لن أقدم أي تعليق آخر".
وقال وستهام في بيانه: "يقر النادي بتسلم اتهام الاتحاد الإنجليزي الذي تلقاه لوكاس باكيتا بسبب الانتهاكات المزعومة لقواعده".
وتابع: "ينفي لوكاس بشكل قاطع هذه الانتهاكات وسيواصل الدفاع بقوة عن موقفه. سيواصل النادي الوقوف إلى جانب اللاعب ودعمه طوال العملية ولن يدلي بأي تعليق آخر حتى يتم الانتهاء من الأمر".