طفت حالة من التوتر الإعلامي بين قطر والأردن، في أعقاب نهائي كأس آسيا الذي انتهى بفوز "العنابي" وتتويجه باللقب على ملعبه، السبت.
وأثار فوز قطر على الأردن في النهائي بنتيجة 3-1، بعد احتساب حكم اللقاء الصيني ما نينغ 3 ركلات جزاء لأصحاب الأرض.
ووسط اتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من جماهير الأردن للحكم بمحاباة قطر، سقط رئيس الاتحاد الأردني رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين في زلة لسان، لكنه سرعان ما تراجع عنها.
وهنأ الأمير علي لاعبي منتخب الأردن على وصافة كأس آسيا، كما هنأ الطقم التدريبي بقيادة المدير الفني حسين عموتة.
وخلال حديثه للإعلام لدى استقبال المنتخب في عمّان، الإثنين، قال الأمير علي: "نقول مبروك للاعبين ومبروك للطاقم التحكيمي"، قبل أن يتدارك ويعيد: "للطاقم التدريبي"، ثم استدرك مازحا: "خربطنا انبلش (بدأنا نخلط الكلام)".
لكن صحيفة "الوطن" القطرية شنت هجوما عنيفا على منتخب الأردن، وكتبت في عناوينها: "الأردنيون خلعوا ثوب الأخلاق والروح الرياضية بجدارة. عذر البليد مسح السبورة وصياحكم طرب".
كما انتقدت الصحيفة تصريح الأمير علي.
وواصلت "الوطن" هجومها على نجم المنتخب الأردني ومونبيلييه الفرنسي موسى التعمري، ووصفته بأنه "لاعب خال من الروح الرياضية والأخلاقية، وفشل فشلا ذريعا في قيادة منتخب بلاده للتتويج".
ونقلت الصحيفة عن الحكم الدولي السابق جمال الشريف قوله إن ركلات الجزاء الثلاث لمنتخب قطر كانت صحيحة.