تبدأ رحلة منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا، مساء الاثنين، عندما يواجه منتخب أنغولا، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
كان عام 2023 بمثابة فرصة لالتقاط الأنفاس للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عقب فشله في بلوغ كأس العالم 2022، والمشاركة المخيبة للآمال في كأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون.
وبدأ المدرب جمال بلماضي باستعادة شيء من التوازن في منتخب الجزائر، وحقق عاما دون أي هزيمة في 2023، بينما يدخل المونديال الإفريقي بتشكيلة، لا زال الاعتماد فيها على "أبطال إفريقيا 2019".
رهان بلماضي يضعه تحت ضغوطات كبيرة في بلاده، فاللعب بفريق عماده نفس نجوم بطولة أمم إفريقيا عام 2019، به مخاطرة كبيرة، بسبب ارتفاع معدل الأعمار لهؤلاء اللاعبين، وتجاوز بعضهم للجودة السابقة.
بلماضي لا زال يعتمد على رياض محرز (32 عاما) وسفيان فغولي (34 عاما) وبغداد بونجاح (32 عاما) وعيسى ماندي (32 عاما) ونبيل بن طالب (29 عاما) ويوسف بلايلي (31 عاما)، ليكررون إنجاز أمم إفريقيا 2019.
ولكن منتخب "محاربو الصحراء" لا يخلو من بعض الوجوه الجديدة المثيرة للإعجاب، وأبرزهم ريان آيت نوري مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي، ومحمد عمورة مهاجم يونيون سان جيلواز البلجيكي، وفارس شعيبي صانع ألعاب إنتراخت فرانكفورت الألماني، وحسام عوار الذي أعلن ولاءه للجزائر مؤخرا.
وستتضح الصورة بشكل كبير، مساء الاثنين، عندما تواجه الجزائر أنغولا، وستستطيع الجماهير الجزائرية معرفة إذا ما كان "الحرس القديم"، لا يزال قادرا على تحقيق الإنجاز، وقهر كبار القارة السمراء.