عادة ما يختار نجوم الكرة العالميون التوجه إلى التدريب أو العمل الإداري في الأندية والمنتخبات بعد الاعتزال للبقاء في أجواء اللعبة، لكن هناك من يختار مسارا مفاجئا للجماهير، بعيدا كل البعد عن مجاله.
ومن بين هؤلاء المشاهير الفرنسي بكاري سانيا، مدافع أرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين سابقا، الذي اختار الاستثمار في حقائب الظهر بعد اعتزاله كرة القدم عام 2019، بهدف تحقيق أحلام الطفولة، في تحد يعتبره الأكبر في حياته خارج كرة القدم.
وفي حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، قال الدولي الفرنسي السابق البالغ من العمر 40 عاما: "دخلت الاستثمار في صناعة حقائب الظهر خفيفة الوزنGravipack ، وبالتعاون مع شريك تكنولوجي نقدم منتجا جديدا يساعد على إراحة الكتفين والظهر من خلال حقائب مجهزة بهياكل خارجية، تقلل وزن ما بداخلها بنسبة 92 بالمئة".
ويتابع سانيا: "عندما تضع 10 كيلوغرامات في الحقيبة سيكون وزنها كيلوغراما واحدا. كما نعمل على تطوير الحقائب المدرسية أيضا بهدف حماية الأطفال من مشكلة حقيقية تؤرقهم عند الذهاب للمدارس".
وأضاف اللاعب الذي لعب 65 مباراة دولية مع منتخب "الديوك": "أخوض تحديا كبيرا، وبالإمكان تغيير العالم بهذه الحقيبة الجديدة التي تحمي الأطفال وتحافظ على صحتهم. أنا واثق أنها ستلقى النجاح الكبير في المستقبل".
وقال سانيا إنه عانى كثيرا عندما كان في المدرسة، وأيضا خلال فترة لعب كرة القدم، بسبب ثقل حقائبه، لذلك فهو متحمس لهذه التجربة بهدف تقديم خدمة مفيدة للمجتمع استنادا إلى التطور التكنولوجي، حيث إن حقيبة الظهر الجديدة تنقل الحمل من الكتفين إلى الوركين وتوزعه بشكل مريح، بما يحمي الظهر من التعب وآلام الوزن الزائد.
أما بخصوص سبب دخول استثمار بعيد عن عالم كرة القدم، أجاب قائلا: "إنه مشروع مفيد لكل الناس، وأنا أريد أن أقدم خدمة مجتمعية تعود بالنفع على الجميع، أطفالا وكبارا".
وأضاف سانيا أنه "لم يبتعد عن عالم الكرة، إذ يعمل حاليا على مشروع جديد يقدم خدمة مفيدة للاعبين الشباب، من خلال تطبيق فريد من نوعه، يساعد اللاعب على دخول عالم الاحتراف".