يتمتع النادي الأهلي المصري برقم قياسي في التتويج بدوري أبطال إفريقيا، لكن منافسه في نهائي الموسم الحالي، فريق الوداد المغربي لديه أفضلية في المباريات النهائية عندما يصطدما معا.
مباراة الأحد على مركب محمد الخامس في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، ستكشف عن نهاية التحدي الثالث بين الفريقين في المباريات النهائية للبطولة.
ثلاثية تاريخية
- في عام 2017 لعب الأهلي والوداد لأول مرة في نهائي دوري أبطال إفريقيا، وانتهت المباراة الأولى في الإسكندرية على استاد برج العرب بالتعادل بهدف لمثله، ليأتي الحسم في الإياب.
- الوداد كان بحاجة إلى تعادل سلبي في ملعبه ليتوج، لكنه فاز بهدف نظيف ليحسم أول تحدي ضد البطل التاريخي للقارة، ويتوج بأول ألقابه في المسابقة الأبرز في إفريقيا.
- تكرر الأمر في نهائي الموسم الماضي، ولعب الأهلي مع الوداد في نهائي من مباراة واحدة أقيمت على ملعب الوداد في الدار البيضاء وسط اعتراضات وصلت إلى التهديد بالانسحاب من طرف الأهلي وشكاوى دولية.
- الوداد استثمر عاملي الأرض والجمهور وتفوق على الأهلي بثنائية نظيفة، ليحرمه من الفوز باللقب الثالث تواليا، ويحصد لقبه الثاني في تاريخ مشاركاته بالبطولة.
- وفي ليلة الأحد يأمل الوداد أن يكمل ثلاثية تاريخية لم يسبق لأي نادي في القارة تحقيقها على حساب النادي الأهلي الأكثر تتويجا بالمسابقة، حيث يكفيه هدف نظيف للتتويج باللقب الثالث في تاريخه، وستكون الألقاب الثلاثة على حساب الأهلي في ثلاث نهائيات مختلفة.
رقم استثنائي
- بينما يطارد الوداد ثلاثيته المنشودة، يخطط النادي الأهلي لتعزيز رقمه الاستثنائي، حيث سبق له التتويج بدوري أبطال إفريقيا 10 مرات كان آخرها الموسم قبل الماضي عندما هزم كايزر تشيفز الجنوب إفريقي في النهائي بثلاثية نظيفة، على نفس الملعب الذي سيخوض عليه النهائي للمرة الثالثة على التوالي أمام الوداد.
- الأهلي يتفوق بخمس ألقاب عن أقرب الأندية التي تلاحقه على لقب البطل التاريخي للقارة السمراء، حيث فاز الزمالك المصري ومازيمبي الكونغولي بخمس ألقاب لكل منهما.
- يسعى رجال السويسري مارسيل كولر لتحقيق اللقب الحادي عشر على حساب الوداد، لتعزيز الرقم القياسي في التتويج بدوري الأبطال.