وصف أسطورة الكرة البرازيلية كارلوس كايتانو سيلفييرا الشهير بـ"دونغا"، المدير الفني الذي سيقود منتخب "راقصي السامبا" مؤقتا رامون مينيزيس بأنه "محظوظ".
وكان دونغا أحد لاعبي منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، ودرب المنتخب في فترتين الأولى من 16 أغسطس 2006 وحتى 2 يوليو 2010، والثانية من 5 سبتمبر 2014 وحتى 12 يونيو 2016.
وفي حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، كشف دونغا عن موقفه من قرار الاتحاد البرازيلي باختيار مدرب المنتخب الجديد، ووجهة نظره للمواصفات التي يجب أن تتوفر لقيادة بطل العالم 5 مرات.
وقال: "إنه قرار جيد بتعيين مدرب منتخب البرازيل تحت 20 سنة على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول بشكل مؤقت. هو مدرب محظوظ لأن العديد من المدربين ينتظرون هذه الفرصة في الوقت الحالي، بمن فيهم الأجانب من خارج البرازيل".
وأضاف دونغا الذي قاد منتخب البرازيل كمدرب في 84 مباراة، انتصر في 58 منها وتعادل في 9 وخسر 17 مرة وحقق كوبا أميركا 2007 وكأس القارات 2009: "رامون مينيزيس مدرب برازيلي يعرف كل تفاصيل الكرة البرازيلية، ويعمل وفق الأنظمة المطبقة داخل اتحاد الكرة المحلي، وهو ما يوفر عوامل النجاح لإنجاز عمله بشكل جيد وتحقيق الأهداف المطلوبة".
أما فيما يتعلق بمشاركته في المباراة الخيرية التي أقيمت الثلاثاء على ملعب نادي الوصل في دبي، بين فريق نجوم كأس العالم السابقين وفريق نجوم آسيا والإمارات السابقين، وخصص ريعها لصالح أصحاب الهمم في قارة آسيا، قال النجم البرازيلي السابق: "سعدت بالمشاركة في التجمع الذي ضم عددا كبيرا من نجوم الكرة الأبطال السابقين".
وتابع: "تجمعنا بهدف إسعاد أصحاب الهمم في المباراة الخيرية التي نظمتها اللجنة البارالمبية الآسيوية، وأقيمت المباراة في ظروف إيجابية وبتنظيم محكم من جانب دبي".
ومن جهة أخرى، شدد دونغا على أن مسيرة لاعب الكرة لا تنتهي بمجرد التوقف عن اللعب، وإنما تستمر بالعمل الخيري والمشاركة في المباريات والتظاهرات الإنسانية، خاصة بالنسبة للنجوم الكبار ومشاهير اللعبة "نظرا لدورهم في تقديم المساعدة للمحتاجين في مختلف دول العالم".
وسبق أن حقق دونغا العديد من الإنجازات كلاعب مع المنتخب البرازيلى، عندما شارك في 3 نسخ مونديالية متتالية وتوج بلقب 1994، وبعدها حصل على الفضية في مونديال فرنسا 1998، إلى جانب الفوز بكأس القارات عام 1997 وكوبا أميركا مرتين.