ظهر يوم الجمعة، دليل جديد على النجم البرازيلي داني ألفيس، في قضية الاعتداء الجنسي التي تلاحقه.
وأظهرت نتائج تحليل الطب الشرعي وجود آثار للحمض النووي لألفيس لاعب برشلونة السابق، في الملهى الليلي الذي تواجد فيه حيث تم اتهامه بالاعتداء الجنسي.
ووفقما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن فحوصات الطب الشرعي، توصلت لوجود آثار من السائل المنوي الخاص بألفيس، داخل جسم المرأة التي اتهمته بالاعتداء عليها.
كذلك عثر على السائل المنوي للاعب البرازيلي في أرضية دورات المياه في الملهى الليلي الذي وقع فيه "الاعتداء المزعوم".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى إمكانية مناقشة المحكمة، خلال أسابيع، منح ألفيس إفراجا مؤقتا.
قصة قضية الاعتداء
- يوجد ألفيس في الحبس الاحتياطي، بسبب اتهامه من قبل فتاة، تبلغ من العمر 23 عاما، بالاعتداء عليها في ملهى ليلي ببرشلونة.
- في الأسبوع الماضي، عارض مكتب المدعي العام مطلب إطلاق سراح ألفيس مؤقتا.
- ذكر برنامج "Y Ahora Sonsoles" الإسباني أن ألفيس غيّر أقواله من جديد واعترف لأول مرة بما حدث في الملهى مع الشابة.
- وفق البرنامج، فقد أكد ألفيس، خلال التحقيقات، لأول مرة رواية الفتاة، لكنه أشار إلى أن ما حدث "كان بموافقتها ورضاها، ولم يكن اغتصابا".
- كان اللاعب (39 عاما) يقرّ، في البداية، بأنه كان في الملهي مع أشخاص آخرين، مشددا على أنه لا يعرف الفتاة.
- بعدها، كشف اللاعب أنه التقى فعلا بالفتاة في الملهى، لكنه نفى حدوث "أي شيء بينهما".
- صحيفة "ماركا" قالت، إن جميع الروايات السابقة التي قدمها النجم البرازيلي كانت بهدف "إخفاء خيانته لزوجته"، عارضة الأزياء خوانا سانز.
- وفقا لآخر تعديل في القانون الإسباني، فإن ألفيس يواجه عقوبة السجن من 4 إلى 12 عاما، في حال تأكدت الاتهامات الموجهة إليه.