أعلن النجم البلجيكي إدين هازارد، الأربعاء، وضع حد لمسيرته مع المنتخب الوطني عقب الفشل في التأهل الى ثمن نهائي مونديال قطر.
وقال هازارد (31 عاما) من خلال حسابه على "إنستغرام": "اليوم، طويت صفحة... شكرا على حبكم. شكرا على دعمكم الذي لا مثيل له. شكرا لكم على كل هذه السعادة الذي شاركتموني إياها منذ عام 2008. لقد قررت إنهاء مسيرتي الدولية. سأشتاق إليكم".
ولعب هازارد 126 مباراة دولية، أحرز خلالها 33 هدفا، وساهم في تحقيق بلجيكا للمركز الثالث في كأس العالم بروسيا 2018.
وكان هازار يمني النفس بقيادة بلاده أقله إلى تكرار إنجاز عام 2018 حين وصلت إلى نصف النهائي، لكن السقوط أمام المغرب بثنائية نظيفة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة وبعدها التعادل السلبي مع كرواتيا في الجولة الختامية أنهى مشوار "الشياطين الحمر" عند الدور الأول.
ويشكل اعتزال هازار أولى محطات نهاية الجيل الذهبي الذي خسر أيضاً مدربه الإسباني روبرتو مارتينيس بعدما قرر الرحيل وعدم تجديد العقد عقب نهاية دور المجموعات من المونديال القطري.
قبل 4 أعوام، كان الجيل الذهبي لبلجيكا في أوج عطائه ووُضِعَ على رأس لائحة المرشحين للفوز باللقب العالمي الأول في تاريخ البلاد، لكن المشوار لم يصل إلى نهايته وتوقف عند دور الأربعة على يد فرنسا التي توجت لاحقاً باللقب.
دخل هازار ورفاقه الى المونديال القطري وهم يدركون أنها الفرصة الأخيرة لمحاولة الارتقاء إلى مستوى سمعتهم بين أفضل لاعبي القارة.
لكن المغرب فعل فعلته وأسقط رجال المدرب مارتينيس، ما جعلهم مطالبين بالفوز في الجولة الأخيرة على كرواتيا، إلا أن هذا الأمر لم يحصل فاكتفوا بالتعادل وانتهى المشوار.
مباشرة وبعد انتهاء المباراة التي أهدر روميلو لوكاكو في ثوانيها الأخيرة فرصتين ذهبيتين لخطف بطاقة التأهل، أعلن مارتينيس أنه سيغادر المنصب الذي استلمه عام 2016.
قال بتأثر كبير إن "هذه المباراة كانت مباراتي الأخيرة مع المنتخب. حان الوقت كي أتنحى".
ولحق به القائد هازار الأربعاء، منهياً مسيرة بدأها عام 2008 حين كان يبلغ 17 عاماً و316 يوماً، في طريقه لخوض 126 مباراة سجل خلالها 33 هدفاً.
وكان هازار يعول على المونديال القطري كي يعيد إطلاق مسيرته، التي تعطلت منذ انتقاله إلى ريال مدريد عام 2019 قادماً من تشلسي الإنجليزي بسبب كثرة الإصابات.