قال غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبه رحيم سترلينغ، الذي غاب عن تشكيلة الفريق في الفوز 3-صفر على السنغال يوم الأحد، سيعود إلى بريطانيا اليوم الاثنين ليكون مع عائلته بعدما أفادت وسائل إعلام محلية بحدوث اقتحام لمنزله.
وقال ساوثغيت: "أمضيت بعض الوقت معه، إنه عائد إلى البلاد، ومن الواضح أن العائلة في هذه اللحظات هي أهم شيء".
وأضاف مدرب المنتخب الإنكليزي: "لذلك نريد أن نمنحه هذه المساحة، وسنرى خلال الأيام القليلة القادمة كيف سيتطور هذا الأمر".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع كانت الشرطة في مكان الحادث وكانت قوات الأمن تقوم بدوريات في منزل سترلينغ الفاخر بوقت متأخر من ليل الأحد.
وفي وقت سابق، نشرت بايغ ميليان، شريكة سترلينغ، صورا على متن سفينة سياحية في الدوحة قبل مباراة إيران الشهر الماضي، لكنها عادت إلى المملكة المتحدة في اليوم الذي حدث فيه الاقتحام.
وعقب الاقتحام، كشف بيان صدر قبل 90 دقيقة من انطلاق المباراة مع السنغال أن سترلينغ، أحد أكثر مساعدي غاريث ساوثغيت الموثوق بهم في البطولات الكبرى، سيغيب للتعامل مع "مسألة عائلية".
إلا أن أخبار غياب سترلينغ والظروف الصادمة التي تسببت في ذلك، لم يتم نقلها للاعبين حتى اجتماع الفريق قبيل مغادرته إلى استاد البيت.
وأكد ساوثغيت أن سترلينغ سيغادر المعسكر للعودة إلى المملكة المتحدة، لكنه لم يحدد الجدول الزمني لعودته.
ويُعتقد أن حوالي 300 ألف جنيه استرليني من الساعات قد سُرقت خلال العملية، حسبما قال مصدر عائلي لصحيفة "ذا صن".
بينما قال سكان محليون لـ"ديلي ميل أون لاين" إن الشرطة التي تحقق في عملية السطو كانت موجودة وخرجت من مكان الحادث، وأن الأمن كان يقوم بدوريات في وقت متأخر من الليل.
وقال كابتن إنكلترا، هاري كين: "إنها مسألة خاصة ولكن ليس من السهل أبدا رؤية أحد زملائك في الفريق والأصدقاء يتعامل مع شيء من هذا القبيل".
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سترلينغ سيلعب أي دور آخر مع إنكلترا في قطر، قبل مباراة ربع النهائي مع فرنسا مساء السبت.
وبدأ سترلينغ مبارياته الافتتاحية في كأس العالم ضد إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وسجل في الأولى ولعب ما مجموعه 139 دقيقة في المباراتين.