تزدحم المقاهي في رام الله بمتابعي كأس العالم ويتضاعف عدد روادها خاصة خلال مباريات المنتخبات العربية.
ويعتبر الفلسطينيون هذه المناسبة فسحة لهم للخروج والاستمتاع بالأجواء الكروية العالمية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المدن الفلسطينية.
ومع إطلاق صافرة بداية أي مباراة في المونديال، تكتظ المقاهي في رام الله بعشاق الساحرة المستديرة، الذين يتسمرون أمام شاشات التلفاز ويراقبون صولات اللاعبين على الرقعة الخضراء.
الوضع يكون مختلفا ومتميزا بشكل أكبر خلال مباريات المنتخبات العربية، فهنا تصل القلوب الحناجر بانتظار الفرحة التي تتوج دقائق الانتظار الطويلة.
ويعتبر أصحاب المقاهي المونديال مناسبة لتدب الحياة في مقاهيهم، وهي فرصة أيضا ليعيش روادها ساعة ونصف داخل حدود الملعب وخارج حدود الصراع.
وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، قال مواطن فلسطيني: "رام الله وكل فلسطين تشجع الفرق العربية بشكل كبير، وأثبت هذا المونديال أن الأمة العربية ما تزال موحدة ومتكاثفة".
وذكر آخر: "نتابع كأس العالم ونتابع الأجواء العربية ونتابع التشجيع والهتاف باسم فلسطين، المنتخب رقم 33 كما يقولون.. نحن سعداء بالجماهير العربية وانتمائها الكبير لفلسطين وقضيتنا".