يبحث المنتخب السعودي عن انتصار تاريخي على المكسيك، في ختام منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس العالم المقامة في قطر.
السعودية حققت الفوز في اللقاء الأول على الأرجنتين (2-1) في مفاجآة مدوية، ثم خسرت في الثانية أمام بولندا (2-0)، لتكتفي بثلاث نقاط من مباراتين وتبحث عن التأهل أمام المكسيك.
الأخضر يحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن الأرجنتين صاحبة المركز الثاني، وبفارق نقطة واحدة عن بولندا التي تصدرت برصيد 4 أهداف، بينما تتذيل المكسيك بنقطة واحدة.
تحدي جديد
- السعودية لم يسبق لها الفوز على المكسيك في تاريخ مواجهات الفريقين، إذ حضر التعادل مرة واحدة، مع 4 انتصارات للمكسيك خلال 5 مواجهات جمعت الفريقين.
- فريق هيرفي رينار يبحث عن الفوز الأول على المكسيك، مستفيدا من الثقة التي اكتسبها بعد التفوق في المباراة الأولى على الأرجنتين وحصد 3 نقاط غالية، لا يتمنى أن تصبح بلا قيمة إذا لم يتأهل إلى الدور التالي.
- في حالة فوز المنتخب السعودي سيتأهل دون النظر لنتيجة مباراة بولندا والأرجنتين، أما التعادل فسيمنحه فرصة في العبور إلى ثمن النهائي اعتمادا على نتيجة اللقاء الآخر.
- يضطر المنتخب السعودي للتعامل مع غيابات مؤثرة في صفوفه، أبرزها سلمان الفرج وياسر الشهراني ومحمد البريك وعبد الإله المالكي، لكن رينار مدرب الفريق السعودي أكد قدرة الفريق على تعويض الغيابات.
- رينار اعتبر المباراة حياة أو موت، وقال في المؤتمر الصحفي: "علينا أن نستعد بنسبة 200%، يجب أن نبقى على قيد الحياة، لأنها مباراة حياة أو موت بالنسبة لنا وأيضا للمكسيك".
- وأضاف رينار: "بالدعم الجماهيري الكبير، سننسى النتائج السلبية السابقة في كأس العالم والخروج المبكر، وسننجح في العبور إلى دور الستة عشر".
حذر واحترام
- المكسيك لا سبيل أمامها للعبور إلى الدور الثاني سوى تحقيق الفوز على السعودية وانتظار نتيجة المباراة الأخرى، حيث قد يحسم فارق الأهداف تأهلها في النهاية.
- لم تسجل المكسيك حتى الآن في كأس العالم، واستقبلت هدفين، وهو ما يجعلها مطالبة بتطوير الأداء الهجومي أمام السعودية والبحث عن طرق مختلفة للوصول إلى المرمى.
- المنتخب المكسيكي متمرس في دور المجموعات بكأس العالم، حيث نجح في تخطيه بآخر 8 مشاركات له في البطولة، ويعود آخر فشل في العبور إلى الدور الثاني إلى عام 1978.
- جيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب المكسيك قال قبل المباراة إنه يحترم المنتخب السعودي وسيتعامل مع اللقاء بحذر، لكنه في الوقت نفسه لا يخشاه ويثق في قدرة فريقه على الفوز.