حمّلت الصحف القطرية الصادرة، السبت، المدرب الإسباني فيليكس سانشيس مسؤولية الاقصاء المبكر لمنتخب "العنّابي"، من دور المجموعات لمونديال 2022 الذي يستضيفه على أرضه للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وشنّت معظم الصحف هجوماً لاذعاً على المدرب، الذي سبق وقاد العنابي إلى إحراز كأس آسيا قبل ثلاث سنوات للمرة الأولى في تاريخه، محملة إياه مسؤولية الوداع المبكر جداً، بعد تلقي خسارته الثانية توالياً أمام السنغال (1-3)، بعد هزيمته أيضاً أمام الإكوادور بهدفين نظيفين، فيما ستكون المباراة الثالثة ضد هولندا في المجموعة الأولى هامشية لقطر التي فقدت الآمال نهائياً في بلوغ ثمن النهائي.
وأصبحت قطر أول منتخب يودع النسخة الحالية رسمياً، وثاني مضيف يودع الدور الأول تاريخياً بعد جنوب إفريقيا 2010.
وتصدر عنوان "خيبة أمل"، غلاف ملحق صحيفة الوطن، فيما ركزت صحيفة الراية في ملحقها الرياضي على أن "مرارة الوداع لن توقف الإبداع".
وأجرت صحيفة الشرق استطلاعاً ضم نجوماً سابقين أجمعوا على تحميل المدرب الإسباني مسؤولية الخروج.
وطالب لاعب المنتخب القطري السابق رائد يعقوب بإقالة سانشيس وضخ دماء جديدة، فيما قال المدرب الوطني سلمان حسن إنه "من غير المعقول أن يجري المنتخب معسكرات إعدادية مغلقة قبل ستة أشهر من المونديال".
بدوره طالب حسن العتيبي المحلل الكروي بضرورة التفكير من الآن في مونديال 2026.