عاد الهدف الشهير الذي سجله أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل دييغو مارادونا في كأس العالم 1986 إلى الواجهة مجددا، مع عرض الكرة التي أحرز فيها الهدف للبيع في المزاد، علما بأن ملكيتها حاليا تعود إلى حكم تونسي.
ومن المقرر أن تبدأ المزايدات الخاصة لبيع الكرة التي سجل فيها مارادونا هدفه في مونديال المكسيك في نوفمبر المقبل، لكن بوسع الراغبين في شراء الكرة التسجيل ابتداء من 28 أكتوبر الجاري، بحسب ما ذكر موقع "غراهام باد" للمزادات في لندن.
ويتوقع أن تباع الكرة بمبلغ يصل إلى نحو 3.4 مليون دولار.
وأعاد هذه الأنباء الجدل الذي صاحب ذلك الهدف إلى السطح مجددا.
وهاجم اللاعب الإنجليزي السابق غاري لينيكر، الذي كان هداف كأس العالم 1986، الحكم الذي احتسب هدف المنتخب الأرجنتيني الذي أحرزه مارادونا بيده في مرمى المنتخب الإنجليزي في ربع نهائي المونديال.
وجاء هجوم اللاعب لينيكر، كما يقول، بعدما قرر الحكم التونسي علي بن ناصر بيع الكرة.
وينضم لينيكر إلى مواطنين إنجليز عبروا عن سخطهم من بيع هذه الكرة في مزاد بلندن.
وتساءل اللاعب الإنجليزي كيف استحوذ الحكم التونسي على هذه الكرة.
لكن الحكم التونسي قال في وقت سابق إن هذه الكرة جزء من تاريخ كرة القدم العالمية وهذا هو الوقت المناسب لمشاركتها مع العالم.
ويأتي هذا السخط على الرغم من أن لاعبا إنجليزيا باع قبل 6 أشهر قميص مارادونا الذي حصل عليه، إثر تبادل القمصان المتعارف عليه بين اللاعبين في نهاية المباراة، بهدف تخليد ذكرها، لقاء مبلغ زاد على 7 ملايين دولار.