استهل المدرب الجديد للمنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي مشواره على رأس الإدارة الفنية لـ"أسود الأطلس" بأفضل طريقة ممكنة، بقيادته إلى فوز مستحق على تشيلي 2-صفر، الجمعة، على ملعب "كورنيا إل برات" الخاص بنادي إسبانيول في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأحزر كل من مهاجم أنجيه الفرنسي سفيان بوفال ولاعب وسط سمبدوريا الإيطالي عبد الحميد صابيري، هدفي المباراة.
وفرض الركراكي الذي قاد الوداد البيضاوي إلى ثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، نفسه بتبديلاته التي أعطت أكلها خصوصا صابيري الذي نجح في هز الشباك في مباراته الدولية الأولى بعد دقيقتين فقط من دخوله مكان سليم أملاح.
ودفع الركراكي بجناح تشلسي الإنجليزي حكيم زياش الذي كان أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى إقالة وحيد خليلودزيتش، أساسيا منذ البداية بعدما أعاده عن اعتزاله الدولي، فيما أشرك ظهير بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي في مركز الجناح الأيسر في ظل غياب مدافع أودينيزي الإيطالي آدم ماسينا بسبب الإصابة التي ستحرمه من المشاركة في مونديال قطر.
وكاد مدافع بريست الفرنسي أشرف داري الذي دفع به الركراكي إلى جانب القائد رومان سايس في ظل غياب مدافع وست هام يونايتد الإنجليزي نايف أكرد بسبب الإصابة، أن يفتتح التسجيل بضربة رأسية من ركلة ركنية مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة الثامنة.
وأنقذ حارس مرمى إشبيلية الإسباني ياسين بونو والقائم الأيمن المنتخب المغربي من هدف محقق إثر انفراد لمهاجم بلاكبيرن روفرز الإنجليزي بن بيريتون دياس في الدقيقة 24.
وتابع المنتخب المغربي أفضليته في الشوط الثاني، لكن تشيلي كادت تباغته بتسديدة لنجمها أرتورو فيدال ارتدت من العارضة في الدقيقة 54.
وحصل المغرب على ركلة جزاء بسبب لمسة يد على المدافع باولو دياس بعد مراوغة رائعة للاعب وسط أنجيه عز الدين أوناحي، فانبرى لها بوفال زميله في الفريق الفرنسي بنجاح على يمين الحارس.
وعزز صابيري تقدم "أسود الأطلس" عندما تلقى تمريرة رائعة من البديل الآخر لاعب وسط مرسيليا الفرنسي أمين حارث فسددها قوية من خارج المنطقة على يسار الحارس.
ويلعب المغرب مباراته الدولية الودية الثانية والأخيرة مع الباراغواي، الثلاثاء المقبل، في مدينة إشبيلية الإسبانية.
وأوقعت قرعة كأس العالم المغرب في المجموعة السادسة إلى جانب كرواتيا وبلجيكا وكندا، فيما فشلت تشيلي في حجز بطاقتها إلى العرس الكروي العالمي.