مع تألق النجم النرويجي الشاب إيرلنغ هالاند بالدوري الإنجليزي الممتاز، بقميص مانشستر سيتي، استعادت الصحافة البريطانية قصة والده الشهيرة، وعداوته مع قائد مانشستر يونايتد، قبل 20 عاما.
هالاند الصغير يمتلك موهبة "متفجرة" بتسجيل الأهداف، ويعتبر من بين الأفضل في العالم، ولكن والده كان أقل موهبة منه، وشغل مركز الوسط الدفاعي، وقام بأدوار أقل مهارة وأكثر تكتيكية.
ألفي هالاند، وهو والد إيرلنغ، كان لاعبا بالدوري الإنجليزي الممتاز، مع نوتنغهام فوريست وليدز يونايتد ومانشستر سيتي، كما مثل منتخب النرويج 34 مرة.
ولكن مسيرة هالاند الأب اشتهرت بسبب خلاف "ملتهب" بينه وبين قائد مانشستر يونايتد المثير للجدل روي كين.
تفاصيل "حرب" هالاند وروي كين:
- القصة بدأت في 1997، عندما التحم روي كين بألفي هالاند، الذي كان يمثل ليدز يونايتد وقتها.
- خلال الالتحام سقط روي كين على الأرض، بينما اتهمه هالاند بالتمثيل. الكشوفات لاحقا أظهرت أن كين أصيب بقطع في الرباط الصليبي، وغاب عن الملاعب سنة كاملة.
- روي كين لم ينس ادعاءات هالاند له "بالتمثيل" بينما كان يعاني من إصابة خطيرة.. فقرر الانتقام.
- في 2001، التقى كين بهالاند، الذي انتقل هذه المرة إلى الغريم مانشستر سيتي.
- خلال مواجهة هالاند، هاجم كين اللاعب بأسفل الحذاء بشكل وحشي، وتدخل بقوة على ركبة هالاند، ليجعله يلتف 180 درجة ثم يسقط أرضا.
-
- هذا التدخل يعتبر حتى يومنا هذا، الأخطر بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
- بعد الهجوم الوحشي، توجه كين لهالاند الذي كان يصرخ أرضا، وقام بشتمه، قبل أن يتقبل البطاقة الحمراء ويخرج من الملعب.
- الاتحاد الإنجليزي عاقب كين 4 مباريات بسبب التدخل العنيف.
- القصة تطورت بعد عام، عندما كتب كين في كتاب سيرته الذاتية، إنه ليس نادما إطلاقا على تدخله الوحشي على هالاند.
- كين أكد أنه قصد إيذاء هالاند لأنه استفزه في 2001.
- تصريحاته في الكتاب فتحت تحقيقا جديدا، وقرر الاتحاد الإنجليزي معاقبته 5 مباريات وتغريمه 150 ألف جنيه استرليني.
رغم إن الإشاعة السائدة هي إن تدخل كين العنيف على الركبة، تسبب باعتزال ألفي هالاند، وهي نظرية غير صحيحة تماما.
ألفي هالاند اعتزل اللعب بسبب إصابة بركبته اليسرى، التي لم يتدخل عليها كين، حيث تدخل الإيرلندي الشرس على الركبة اليمنى، التي تعافت لاحقا.
هالاند الابن يكمل الآن مسيرة والده في الدوري الإنجليزي، وقد يواجه كين موقفا محرجا، عندما يلتقي مع النجم الشاب، كون الأول يعمل في مجال تحليل المباريات مع محطة "سكاي سبورتس".