وضعت الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة أولى عالميًا سابقًا، حدًا لمفاجآت البرازيلية، المتحدرة من أصول لبنانية، بياتريز حداد مايا بفوزها عليها 6-3 و2-6 و6-3 في المباراة النهائية في طريقها لإحراز لقب دورة تورونتو للألف.
وثأرت هاليب بالتالي لخسارتها أمام حداد مايا في دورة برمنغهام في يونيو الماضي لتحرز لقبها التاسع في دورات الألف نقطة والرابع والعشرين في مسيرتها.
وكانت هاليب، الفائزة بلقبين كبيرين في بطولات الغراند سلام (رولان غاروس عام 2018 وويمبلدون 2019)، تخوض أول نهائي لها منذ فوزها بدورة ملبورن الـ 250 في يناير الماضي، والنهائي الأكبر لها أيضا منذ فوزها بدورة روما عام 2020 علما بأنها عانت من الإصابة في الأشهر الأخيرة في كتفها وفخذها.
وضمَن الفوز لهاليب، المصنفة 15 عالميًا، عودتها إلى نادي العشر الأوليات في تصنيف رابطة المحترفات "دبليو تي أيه" الذي سيصدر الاثنين، علما بأن تتويجها الأحد هو الثالث لها في دورة كندا المفتوحة بعد عامي 2016 و2018 في مونتريال (تتناوب الدورة بين تورونتو ومونتريال).
في المقابل، كانت حداد مايا، المصنفة 24 عالميًا، أول برازيلية تبلغ نهائي إحدى دورات الألف، علما بأن سجلها يتضمن لقبين في دورات "دبليو تي أيه"، كلاهما هذا العام حققتهما في يونيو في برمنغهام ونوتنغهام.
بدورها، ستدخل حداد مايا نادي اللاعبات العشرين الأوليات في التصنيف العالمي للتنس للمرة الأولى في مسيرتها.
وكانت حداد مايا حققت نتائج لافتة في هذه الدورة أبرزها إخراجها البولندية إيفا شفيونتيك المصنفة أولى عالميا، لتصبح أول لاعبة برازيلية تنجح في التغلب على لاعبة مصنفة أولى على مستوى العالم، قبل أن تتخطى السويسرية بيليندا بنشيتش ثم التشيكية كارولينا بليشكوفا في طريقها إلى النهائي.
حققت حداد مايا بداية مثالية في المباراة بعد أن تقدمت 3-صفر في المجموعة الأولى، لكن الرومانية ردت بقوة من خلال فوزها بستة أشواط تواليا حاسمة الأولى في صالحها.
وضربت البرازيلية مجددا في المجموعة الثانية وتقدمت 4-صفر قبل أن تفوز بها 6-2.
وفي الثالثة الحاسمة، نجحت هاليب الأكثر خبرة في كسر إرسال منافستها في الشوط الأول ثم مرة جديدة في الشوط الخامس لتتقدم 4-1 ثم تفوز 6-3 بعد ساعتين و16 دقيقة.
وهذا الفوز الثالث لهاليب في رابع لقاء يجمعها مع البرازيلية.