أعلن ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم تمديد عقده مع كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا حتى 2025، اليوم السبت.
وقال الخليفي أثناء الإمساك بقميص مبابي بالرقم 2025 قبل مباراة الفريق الأخيرة بالدوري أمام ميتز "أنا فخور بالإعلان عن خبر جميل وهو أن كيليان مبابي وقع على عقد حتى يونيو 2025 مع باريس سان جيرمان".
من جانبه، قال مبابي أمام عشرات الآلاف من الجماهير في ملعب حديقة الأمراء:"أنا سعيد جدا بمواصلة هذه المغامرة.. سعيد جدا بالبقاء في مدينة باريس في نادي باريس سان جيرمان.. في بيتي .. أتمنى أن أحدث المزيد من الألقاب".
وينتهي عقد مبابي (23 عاما) الفائز مع منتخب بلاده فرنسا بكأس العالم 2018، في يونيو المقبل، وكان على وشك أن يصبح متاحا في صفقة انتقال حر.
وبدلا من الانضمام إلى مدريد بطل أوروبا 13 مرة، والذي طارده لفترة طويلة، يبقى مبابي مع الفريق الباريسي في محاولة لمساعدته على إحراز لقب دوري أبطال أوروبا.
وتمكن ريال مدريد من الفوز على سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ولكن ليس في سوق الانتقالات مرة أخرى.
ويعد فشل العملاق الإسباني في التعاقد مع مبابي بمثابة صفعة كبرى لرئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، الذي كان يحاول إبرام الصفقة منذ عام.
وكان سان جيرمان رفض عرض ريال مدريد الرسمي البالغ 180 مليون يورو (190 مليون دولار) - وهو نفس المبلغ الذي وقع مبابي مقابله قادما من موناكو عام 2017 - لضم الجناح الفرنسي.
وحتى مبلغ آخر يبلغ 200 مليون يورو (211 مليون دولار) لم يكن كافيا ليبيع سان جيرمان نجمه على الرغم من بقاء عام واحد فقط على انتهاء عقده.
وكان مبابي قال إنه يريد الرحيل عن الفريق الباريسي في نهاية الموسم الماضي، لكن بالشروط المناسبة لسان جيرمان فقط.
ويعكس عدم انتقال مبابي إلى ريال مدريد ديناميكيات القوة المتغيرة في كرة القدم الأوروبية.
وكان من شأن الانتقال أن يوفر لبيريز ميزة ضم لاعب من فريق ظهر كمنافس قوي على مدار العقد الماضي.
إلا أن المجهود الذي بذل في متابعة عملية الانتقال، والتفاؤل بشأن مستقبل ريال مدريد الذي يطارد فوزه رقم 14 والقياسي بدوري أبطال أوروبا عندما يلتقي غريمه ليفربول في المباراة النهائية السبت المقبل في باريس، لم يثمرا عن شيء.
وكان التوتر بين الناديين واضحا عندما خرج باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 على يد ريال مدريد في مارس/آذار الماضي على الرغم من تقدمه بنتيجة 2-0 في مباراة الإياب بهدفين لمبابي.
وما يزال القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، قيد التحقيق لدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بزعم مواجهته لحكام المباراة بعد خسارة فريقه.