تأهل الوداد المغربي إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا بعد التعادل سلبيا على ملعبه مع شباب بلوزداد الجزائري، حيث استفاد من فوزه في الذهاب 1-0 ليتأهل لنصف النهائي ليضرب موعدا مع بترو أتلتيكو الأنغولي الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي.
وأحبط الوداد محاولات شباب بلوزداد لإحداث مفاجأة جديدة في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعدما نجح وفاق سطيف في إقصاء الترجي التونسي وبترو أتلتيكو الذي أخرج صنداونز الجنوب إفريقي.
وأدر المباراة الحكم المصري أمين عمر الذي كان له العديد من القرارات الحاسمة والمثيرة للجدل خلال اللقاء.
وشهد الوقت الأخير من المباراة إثارة كبيرة، حيث عاد عمر إلى الفيديو لمراجعة حالة تدخل من توفيق موساوي حارس مرمى شباب بلوزداد مع مهاجم الوداد ليقرر طرد الحارس في الدقيقة 88 ويكمل شباب بلوزداد المباراة بدون حارس مرمى، ليضطر المدافع وقائد الفريق شمس الدين نساخ إلى ارتداء قميص الحارس وإكمال المباراة.
وطالب لاعبو شباب بلوزداد باحتساب ركلة جزاء للفريق الجزائري في الوقت بدل الضائع، وعاد الحكم المصري لمراجعة اللعبة لكنه أشار إلى استكمال اللعب، لتنتهي المباراة بتأهل الوداد لنصف النهائي.
وعبر مدرب شباب بلوزداد ماركوس باكيتا عن حسرته الشديدة، عقب فشل فريقه في التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، عقب تعادله أمام الوداد المغربي (0-0)، في إياب ربع نهائي المسابقة.
وقال باكيتا بالمؤتمر الصحفي عقب المواجهة: "للأسف كنا الأقرب للتأهل، بعد أن سيطرنا على المباراة، وأربكنا الوداد في ملعبه، لكن سوء الطالع والتسرع حرمانا من الوصول إلى المرمى".
وأضاف مدرب شباب بلوزداد: "فريقي قدم مباراة كبيرة، وأثبت أنه يستحق الوصول إلى هذا الدور، ولكن للأسف بعض التفاصيل الصغيرة، حالت دون عودتنا بالتأهل إلى الجزائر".
وواصل: "صراحة أنا مستاء للغاية، خاصة وأن الوداد افتقد للروح الرياضية في الدقائق الأخيرة، وقام لاعبوه بتصرفات لا تشرف كرة القدم الإفريقية".
وأتم: "ما شاهدته في النهاية أحزنني كثيرا، ولكم أن تتصوروا أنني تلقيت لكمة في الوجه من طرف مدرب حراس الوداد بعد المباراة، وهذا عار، ولا يمت بأي صلة لكرة القدم".