يواجه الأهلي المصري بطل إفريقيا، نظيره الهلال السعودي، بطل آسيا، في صراع عربي-عربي بمباراة تحديد المكرز الثالث ببطولة كأس العالم للأندية، عصر السبت.
وقدم الهلال مباراة كبيرة أمام تشلسي الإنجليزي في نصف النهائي مونديال الأندية، المقامة في أبوظبي، مما فجر حملة إشادة عالمية بمستواه.
أما الأهلي، فخرج على يد بالميراس البرازيلي في نصف النهائي، وكان "أقل إبهارا"، لكن خبرته الكبيرة بالبطولة قد تعطيه الأفضلية في المباراة.
الزعامة العربية
واعتبر العديد من الجماهير العربية، على مواقع التواصل الاجتماعي، المباراة "فاصلة"، كونها ستحدد "الزعامة العربية".
وتعتبر جماهير الهلال أن فريقها هو الأقوى عربيا بلا منازع، خاصة في ظل النتائج الآسيوية الكبيرة مؤخرا، وتحقيقه لقب أبطال آسيا بهيمنة كاملة، متفوقا على أندية قوية من اليابان وإيران.
وجاء لقاء تشلسي، الذي خسره الهلال بهدف نظيف، وقدم مستوى هجومي ممتاز، لتعزز مكانة الهلال بين جماهيره، وقدمه للعالم بصورة إيجابية.
ولكن جماهير الأهلي المصري تخالف هذا الأمر، وتتمسك بفكرة أن الأهلي هو زعيم الأندية العربية، والإفريقية، نظرا لإنجازاته الكبيرة التي تضاهي إنجازات كبرى أندية العالم.
موقعة الأهلي والهلال قد تكون الأكثر إثارة بالنسبة لمباراة تحديد مركز ثالث، لأنها تحمل أبعادا كثيرة، تتجاوز فكرة "المركز الثالث".
الفائز منهما سيحقق لقبا رمزيا وهو "الزعامة العربية"، والذي يحمل الكثير في معانيه بالنسبة لجماهير الفريقين.
وستنطلق المباراة المرتقبة عصر السبت، على استاد آل نهيان في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويتوقع حضورا جماهيريا حاشدا من الفريقين.