سجل عام 2021 محاولة جديدة من محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر لم يكتب لها النجاح، في رحلته المستمرة نحو التتويج بلقب أفضل لاعب في العالم.
حل صلاح ثالثا في جائزة "ذا بيست" التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي والأرجنتيني ليونيل ميسي، عن العام الماضي.
لكن السؤال الذي طرحه كثيرون من محبي صلاح حول العالم، وخاصة الجماهير العربية وأنصار ليفربول، لماذا لم يتوج "ملك أنفيلد" بالجائزة رغم الأداء المبهر الذي يقدمه في الفترة الماضية؟
دورة الجائزة
سجل محمد صلاح هذا الموسم 16 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز وصنع 9، ليقدم أداء مذهلا جعل أغلب النقاد في الدوري الإنجليزي الممتاز يصفونه بالأفضل في العالم.
لكن بدا أن كل ما حققه صلاح هذا الموسم لم يكن كافيا للتأثير على المصوتين في جائزة "ذا بيست" لاختيار أفضل لاعب في العالم 2021، بالإضافة إلى أن أغلب تألقه هذا الموسم جاء خارج الإطار الزمني للجائزة.
وتعتمد جائزة "ذا بيست" على اختيار الأفضل في الفترة من 8 أكتوبر 2020 وحتى 7 أغسطس 2021، بينما بدأ الدوري الإنجليزي يوم 14 أغسطس، وهو ما يجعل كل ما فعله "الفرعون" هذا الموسم بعيدا عن الفترة التي يختار على أساسها "الفيفا" الأفضل في العالم.
خسارة التصويت
احتل صلاح المركز الثالث خلف ليفاندوفسكي وميسي في جائزة أفضل لاعب في العالم، بسبب خسارة التصويت في كل فئات المصوتين، باستثناء تصويت الجمهور ومدربي المنتخبات.
ففي تصويت المدربين، حصل صلاح على 271 نقطة مقابل 254 نقطة لميسي و535 لليفاندوفسكي، ليتفوق المصري على الأرجنتيني ويأتي خلف البولندي.
أما في تصويت قائدي المنتخبات، فحصد صلاح 176 نقطة فقط في المركز الثالث خلف ميسي (344 نقطة)، وليفاندوفسكي الذي حصد 555 نقطة.
وعلى مستوى نقاط ممثلي الإعلام في كل البلاد، حصل صلاح على 184 نقطة، خلف ميسي الحاصل على 409 نقطة، وليفاندوفسكي صاحب نصيب الأسد بـ589 نقطة.
التفوق الوحيد لصلاح على ليفاندوفسكي كان في تصويت الجمهور، حيث حصد المصري 528.245 صوتا مقابل 353.714 لنجم بايرن ميونيخ الألماني، وتصدر ميسي بـ708.206 صوتا.