نفى المدافع المغربي بدر بانون لاعب الأهلي المصري الشائعات التي تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي والتي ظهرت خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن إصابته بمرض في القلب، تأثراً بمضاعفات فيروس كورونا الذي تعافى منه مؤخراً.
وقال المدافع المغربي عبر حسابه الشخصي "إنستغرام": "ليس من عادتي أن أنزل تفسيرات حول الشائعات؛ ولكن أود القول إن كل ما يروّج له حول صحتي ليس له أساس من الصحة".
وأضاف: "الحمد لله، فبسبب إصابتي بفيروس كورونا مرتين متقاربة الزمن، خلفت مضاعفات تتطلب مني فقط راحة، وعدم بذل أي مجهودات لمدة تتراوح ما بين ثلاث وخمس أسابيع، بإذن الله".
وتابع بدر بانون: "المرجو من الصفحات والصحافة المحترمة عدم نشر دون التأكد من صحتها، لأن مثل هذه الأخبار تسبب مخاوف وهلع بالنسبة للعائلة والمقربين".
واختتم: "أتمنى تفهم الأمر، واحترامي للجميع، دون أن أنسي شكر الجميع على تفقدهم صحتي، وسؤالهم عني، واعتذر على عدم قدرتي على الرد على جميع الرسائل".
وكان مدافع النادي الأهلي قد تعرض في وقت سابق للإصابة بفيروس كورونا قبل أن تتجدد إصابة اللاعب من جديد، على هامش تواجده مع منتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الكاميرون.
وزعم موقع "هسبورت" المغربي أن بانون مصاب في القلب، وتلك الإصابة هي سبب استبعاده من كأس أمم إفريقيا.
وقال الموقع المغربي، إن بدر بانون لن يستطيع المشاركة في مباريات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون، بسبب معاناته من مضاعفات إصابة سابقة بفيروس كورونا في القلب، ما سيضطره للغياب عن الميادين لفترة معينة والعودة بعد استعادة عافيته تماما.