سجل محمد صلاح هدفا رائعا وصنع آخر في تعادل ليفربول 2-2 مع مانشستر سيتي يوم الأحد، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام البريطانية للمطالبة بليفربول بعدم التفريط في النجم المصري.
وقال المحلل في قناة "سكاي سبورتس" جيمي كاراغر: " يقدم محمد صلاح أداء أعلى من أي لاعب آخر في أوروبا في الوقت الحالي، ويجب على ليفربول ربطه بعقد جديد أو المخاطرة بخسارته".
ويخوض صلاح ووكيل أعماله مفاوضات "ساخنة" مع ليفربول من أجل تجديد عقده الذي ينتهي في 2023، براتب مرتفع جديد.
ووفقا للمصادر البريطانية، فأن صلاح يرغب في تقاضي أكثر من 300 ألف جنيه أسترليني أسبوعيا، وهو راتب سيكون الأعلى في تاريخ النادي.
وقال كاراغر: " "أعرف الوضع المادي الذي يعيشه ليفربول. ليس لديهم الموارد المالية مثل مانشستر سيتي، ولكن لا يمكن لليفربول أن يترك حالة تجديد عقد صلاح تطول، لأنهم قد يخسرونه في العامين المقبلين".
هل يكرر ليفربول غلطة ريال مدريد وبرشلونة؟
وتعود للأذهان صورة رحيل ليونيل ميسي عن برشلونة، بسبب الضائقة المالية التي ضربت النادي، مما أدى لانتقال النجم الأرجنتيني إلى باريس سان جرمان.
ومثل ليفربول، يعاني برشلونة من "حدود مادية" ضيقة، وهو ما أدى برحيل ميسي بسبب راتبه المرتفع.
ومنذ رحيل ميسي، هوى برشلونة لمستويات سيئة جدا، حيث يقبع هذا الموسم في المركز التاسع بالدوري الإسباني، وتعرض لهزيمتين مذلتين في دوري أبطال أوروبا.
وتعود للذاكرة أيضا قصة كريستيانو رونالدو وريال مدريد، عندما رفض رئيس النادي فلورنتينو بيريز الموافقة على طلبات البرتغالي في العقد الجديد.
وكانت النتيجة رحيل رونالدو عن صفوف "الملكي"، لينتهي زمن "الهيمنة الأوروبية"، ويتراجع مستوى النادي بشكل كبير.
ومنذ رحيل رونالدو في 2018، فشل "الملكي" في تحقيق أي لقب لبطولة دوري أبطال أوروبا، وحقق بطولة دوري وحيدة من بين 3 مواسم.