ثارت عاصفة من الانتقادات الممزوجة بالدهشة على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تعيين شوقي غريب مديرا فنيا للمنتخب الأولمبي لكرة القدم، بعد أقل من شهرين من انتهاء عقده في المنصب ذاته.
وفي الثاني من أغسطس الماضي، انتهت العلاقة بين الاتحاد المصري لكرة القدم وغريب، بعد توديع "الفراعنة" أولمبياد طوكيو من الدور ربع النهائي، إثر هزيمة بهدف نظيف أمام البرازيل.
واعتبر البعض أن تعيين غريب مرة أخرى "خطأ فادح ارتكبه الاتحاد"، فيما تهكم آخرون على القرار.
وتراوحت التعليقات على الخبر بمنصات التواصل الاجتماعي، بين اعتقاد أن عودة غريب "مجاملة من اتحاد الكرة للمدرب بعد الأداء الباهت الذي ظهر به"، وطرح سؤال "هل لا يوجد في مصر مدربون غير شوقي غريب؟".
فيما حملت تعليقات أخرى سخرية من القرار، على غرار: "شوقي غريب مديرا فنيا للمنتخب الأولمبي خلفا لشوقي غريب".
رد رسمي
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم أسامة إسماعيل، إن "غريب لم تتم إقالته من منصبه، لكن عقده انتهى بنهاية أولمبياد طوكيو".
وأوضح إسماعيل لموقع "سكاي نيوز عربية": "الاتحاد بصدد تكوين منتخب أوليمبي جديد، ورأى أن جهاز شوقي غريب هو الأنسب لهذه المرحلة".
وأضاف: "أنا لا أعلق على الانتقادات. الإعلام يكتب ما يريد".
وأوضح المتحدث أن "مدربي المنتخبات توكل لهم مهمة محددة وينقضي عقدهم بنهاية هذه المهمة، والمنتخب الأوليمبي مرتبط بسن معينة، ونحن بصدد التحضير لأولمبياد باريس 2024".