بالدموع، ودّع المدافع المخضرم سيرخيو راموس، الخميس، نادي ريال مدريد، الذي حظي معه بمسيرة حافلة امتدت لنحو 16 عاما، وشكر إدارة الفريق، معربا عن خيبة أمله لعدم قدرته على توديع الجماهير في ملعب سانتياغو برنابيو.
وقال سيرخيو راموي إنه "متحمس بشأن مستقبله"، لكنه لم يذكر وجهته المقبلة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأضاف اللاعب الذي أجهش بالبكاء بعد وقت قصير من بدء حديثه: "هذه نهاية مرحلة فريدة من نوعها في حياتي"، وذلك بحضور عائلته، ومن بينهم زوجته وأطفاله الأربعة، ورئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز.
من جانبه، ودع ريال مدريد لاعبه بمقطع مصور يوثق مسيرته الحافلة مع الفريق، ورفعه لكؤوس البطولات التي حققها.
وكان النادي الملكي قد أعلن رحيل راموس (35 عاما)، الأربعاء، بعد أن فشل الطرفان في إبرام عقد جديد.
وقالت وسائل إعلام إسبانية، إنه كانت هناك حاجة لخفض راتب راموس في حال بقائه في ريال مدريد، كونه من الأندية التي تعاني ماديا بسبب جائحة كورونا.
ولعب راموس بقميص النادي الملكي منذ قدومه من إشبيلية عام 2005، عندما كان في الـ19 من عمره. وساعد الميرينغي في الفوز بـ 22 لقبا، من بينهم 4 بطولات دوري أبطال أوروبا، و5 بطولات دوري.
وساعدت رأسية راموس في الدقيقة 93 في تأمين دوري الأبطال للريال عام 2014.
واستُبعد راموس من تشكيلة إسبانيا في بطولة أمم أوروبا، بعد أن لعب مباريات قليلة الموسم الماضي بسبب سلسلة من الإصابات. وهذه أول بطولة كبرى يغيب عنها راموس منذ أن بدأ اللعب مع المنتخب الإسباني الأول عام 2005.
وكان راموس لاعبا في صفوف الماتادور، الذي فاز بثلاثة القاب كبرى على التوالي؛ يورو 2008، وكأس العالم 2010، ويورو 2012.