أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يوم الجمعة، أن جميع لاعبي المنتخب الوطني تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك قبل ثلاثة أيام من المباراة الأولى لـ"لا روخا" في كأس أوروبا ضد السويد.
وقال الاتحاد في بيان على تويتر مصحوباً بصورة للاعبين يتلقون اللقاح، إن اللاعبين "تلقوا أو أتموا تلقيحهم ضد كوفيد-19".
وتولى جنود إسبان قدِموا الى مركز تدريب المنتخب في لاس روساس بالقرب من مدريد، إجراء الحقن تلبية للقرار العاجل الصادر عن الحكومة عقب الإعلان عن إصابة القائد سيرجيو بوسكيتس بالفيروس الأحد الماضي.
وتلقى بعض اللاعبين لقاح يانسن الأحادي الجرعة، بينما أكمل أولئك الذين تلقوا سابقاً جرعة أولى، حقنة ثانية من لقاح فايزر وفقاً للصحافة الإسبانية.
وبعد بوسكيتس الذي كان من دون عوارض بحسب مدرب المنتخب لويس أنريكي من دون أن يجنبه ذلك الدخول في حجر صحي لعشرة أيام ما سيحرمه من المباراة الأولى الإثنين ضد السويد بعد تأكيد الابقاء عليه في التشكيلة، ظهرت حالة إيجابية ثانية تخص المدافع دييغو يورنتي.
لكن الفحص التأكيدي الذي خضع له، جاءت نتيجته سلبية وبإمكانه بالتالي الالتحاق بزملائه في التمارين بعد ظهر الجمعة.
وأكد أنريكي الخميس الابقاء على القائد بوسكيتس في التشكيلة وعدم استبداله حتى قبل الوصول إلى المهلة النهائية المحددة بالمباراة الأولى والتي تسمح له باجراء تبديل لأسباب طبية، أو بسبب الإصابة حسب لوائح الاتحاد الأوروبي "ويفا".
وتنص لوائح الاتحاد القاري بخصوص كأس أوروبا أنه بامكان خوض أي مباراة إذ كان في تصرف المدرب "13 لاعباً على أقله بما فيهم حارس مرمى" من أصل تشكيلة الـ26 لاعباً للنهائيات.