تتجه أنظار عشاق كرة القدم الليلة، إلى ملعب "التنين" في مدينة بورتو البرتغالية، والذي يستضيف نهائيا إنجليزيا خالصا في ختام دوري أبطال أوروبا، بين تشلسي ومانشستر سيتي.
وتأهل تشلسي للمباراة النهائية في "الشامبيونزليغ" بعد تخطي عقبة ريال مدريد الإسباني في الدور نصف النهائي بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، فيما صعد مانشستر سيتي للنهائي بعد الفوز على باريس سان جرمان 4-1 بمجموعة المواجهتين.
ويعد مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، حيث خاض 12 مباراة، نجح في الفوز في 11 مواجهة وتعادل في واحدة.
ويسعى مانشستر سيتي المهيمن على الألقاب المحلية للظفر باللقب في ظهور أول بالمشهد الأخير بأكبر البطولات الأوروبية، في حين يبحث تشلسي في النهائي الثالث له بالبطولة عن اللقب لينقذ به موسمه الكروي.
ويطمح مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، لتحقيق إنجاز خاص به، حيث سيدون اسمه مع ثلاثة مدربين كبار، وهم وحدهم من توجوا باللقب ثلاث مرات، إن نجح "السيتيزنز" في حسم المواجهة لصالحهم.
وفي المقابل، يطارد تشلسي لقبا ثانيا بعد محاولة لم يكتب لها النجاح عام 2008، حيث لا يريد الألماني توماس توخل أن يشرب من ذات الكأس مرتين، إذ انهزم فريقه العام الماضي بالنهائي أمام بايرن ميونيخ في البرتغال أيضا.
ويخوض الفريقان مواجهة الليلة بصفوف مكتملة، إذ لا يغيب أي لاعب من صفوف الفريقين، وبالأخص تشلسي، الذي كان يعاني من إصابة الثنائي، الفرنسي نغولو كانتي، والحارس السنغالي إدوار ميندي، إلا أن مشاركة اللاعبين في المران الجماعي قبل السفر إلى البرتغال، أزال شكوك عدم مشاركتهما.
وكان مدرب تشلسي قد قال في تصريحات صحفية، إن فريق مانشستر سيتي هو الأقوى حاليا في العالم، لكن فريقه سيحاول تجاهل هذا الأمر، مؤكدا على أن النهائي لا يقتصر على مواجهة تكتيكية بينه وبين غوارديولا.
وفي المقابل، أشار غوارديولا إلى أن نهائي "الشامبيونزليغ" لن يكون سهلا، وأن فريقه سيعاني من أجل التتويج باللقب.
والتقى غوارديولا مع توخل في سبع مواجهات سابقة لمباراة النهائي، وذلك خلال عملهما في ألمانيا، أو حينما انتقل كل منهما لقيادة فريق إنجليزي.
ويتفوق غوارديولا على توخل، إذ حسم المدرب الإسباني النتيجة في أربع مواجهات، ولم يفز توخيل سوى في المبارتين الأخيرتين بينهما، فيما حسم التعادل مواجهة وحيدة.