أعلن الزمالك تقدمه بشكاوى ضد اتحادات كرة القدم والسلة واليد، للجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة في مصر، حسب ما نشر موقع النادي الرسمي.
وطالب الزمالك خلال البيان بالتحقيق في وقائع مختلفة، مع الحفاظ على حق اللجوء لأي جهة أخرى للحصول على حق النادي غير منقوص.
ومن بين الوقائع التي طالب النادي بالتحقيق فيها، عدم الالتزام باللائحة بشأن بطولة دوري مواليد 1999 لكرة القدم، التي "توجب اعتبار الزمالك فائزا بالبطولة، فيما تم ترضية ناد آخر (الأهلي) دون وجه حق"، وفق البيان.
وكذلك "العقوبة الموقعة على اللاعب إمام عاشور والادعاء بعدم تقديم استئناف ضد العقوبة، وهو الأمر الذي يؤكد توجه اللجنة التي تدير اتحاد الكرة تجاه ناد بعينه، والموقف المشبوه من محاولة إخفاء التظلم المقدم من النادي".
كما طالب الزمالك بـ"التحقيق في توقيع عقوبات على فريق كرة السلة بالمخالفة اللوائح وحرمان الزمالك من حقه باعتباره فائزا بمباراة الأهلي، رغم أن الزمالك قام بإخلاء المدرجات".
كما اعترض النادي على "منح لقب بطولة كأس مصر لكرة اليد في الموسم الماضي للنادي الأهلي من دون سند قانوني، لتضيع فرصة المنافسة الرياضية الشريفة على اللقب".
وطالب بالتحقيق في تعيين حكام لمباريات الفريق في كرة القدم "لهم مواقف سابقة معادية للنادي"، وفق البيان.
وفي ختام البيان، أوضح الزمالك أنه "لن يخوض أي لقاء في الألعاب الثلاثة قبل أن يتم الرد على طلبات النادي الأبيض".
تحقيق في الظلم
ويقول المتحدث الإعلامي لنادي الزمالك عمرو الدردير، إن "بيان الإدارة يأتي نتيجة عديد من الوقائع التي حدثت مؤخرا، وتعرض خلالها الزمالك للظلم، وأنه كان لا بد من وجود موقف صارم".
ويضيف الدردير لموقع "سكاي نيوز عربية": "الزمالك يتعرض للظلم، ولا يوجد ما يضمن تساوي حظوظ الفرق في المنافسة، والاتحادات لا تعتمد على اللوائح، لكنها تُفصّل قرارات لصالح أندية بعينها".
ويردف: "خلال الساعات القليلة المقبلة ستقدم بشكاوى إلى اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة ضد اتحادات كرة القدم والسلة واليد، وربما نصعّد الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)".
تعليق على الوقائع
ويوضح المتحدث الإعلامي أن "الوقائع التي ذكرت في البيان تبرز تعرض النادي للظلم مؤخرا. كأس مصر في لعبة كرة اليد مثلا، تم احتسابها لصالح النادي الأهلي، رغم أنه تم إلغاؤه قبل مباريات الدور نصف نهائي، ولا نجد مبررا لاحتسابه لصالح الأهلي، ولن تتنازل عن عدم احتسابها لصالح أي فريق من الأربعة، أو استكمال البطولة".
وتعليقا على عقوبة إمام عاشور يقول الدردير: "بعد إيقاف لاعبي الزمالك الشباب، تواصلنا مع اتحاد الكرة لمعرفة الطريقة القانونية للطعن على القرار بما يناسب قواعد الاتحاد، لكن تم اخبارنا أننا بحاجة إلى تقديم طعن خاص بإمام عاشور وحده بشكل منفصل عن بقية اللاعبين، نظرا لأنه تعرض لعقوبة مختلفة عنهم، وأخبرنا اتحاد الكرة حينها أننا لن نستطع إشراك اللاعب في أي لقاء لحين الاستماع للجنة الاستئناف بالاتحاد، لنتفاجأ بعد ذلك بتصريحات رئيس لجنة الاستئناف التي يوضح خلالها أن الزمالك لم يتقدم بطعن على قرار عقوبة عاشور من الأساس".
ويستطرد: "في بطولة دوري مواليد 1999، لم يتم الاعتماد على لوائح البطولة، ورغم أحقية الزمالك في الحصول على اللقب، لم يحصل عليه".
وأردف الدردير: "على مستوى الفريق الأول، لا نعلم سبب تعيين حكام لديهم مواقف معادية للفريق في أوقات سابقة، ومن بينهم جهاد جريشة حكم مباراة الزمالك وبيراميدز، الذي أنهى اللقاء قبل انتهاء الوقت الضائع. إذا كانت تلك هي طريقة التعامل مع نادي بحجم الزمالك، سيكون من الأفضل عدم المشاركة في تلك البطولات".
وختم: "نعد جمهور الفريق أننا لن نتنازل عن حقوق النادي، وهذا هو هدف الإدارة حاليا، ولن نستمر في أي بطولة قبل التأكد من وجود بيئة صالحة للمنافسة العادلة".