يحلم عشاق النادي الأهلي المصري بمشاهدة "ستاد الأهلي" على أرض الواقع، لا سيما بعدما أعلن مسؤولو القلعة الحمراء حصولهم على كافة الموافقات اللازمة للبدء في بناء الاستاد الجديد بمدينة الشيخ زايد، بدعم من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وكان الأهلي قد أصدر بيانا عبر موقعه الرسمي، عبر من خلاله عن خالص شكره وعظيم امتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه للرياضة المصرية، وتعاون مؤسسات الدولة في إزالة كل العقبات لتطوير الرياضية المصرية وهو الأمر الذي سهل على مسؤولي القلعة الحمراء الحصول على كافة الموافقات الرسمية النهائية لإنشاء "ستاد الأهلي" بأرض النادي الأهلي بمدينة الشيخ زايد.
عوائد "ستاد الأهلي" على اقتصاد القلعة الحمراء
وبحث موقع سكاي نيوز عربية الفوائد التي ستعود على النادي الأهلي واقتصاده في حال تشييد "ستاد الأهلي" بمدينة الشيخ زايد، والذي سيتم وضع حجر أساسه يوم السبت الموافق 1 من شهر مايو المقبل، كما أعلن العامري فاروق، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي.
ويقول العامري فاروق، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي في تصريحات مقتضبة لـسكاي نيوز عربية بشأن مشروع "ستاد الأهلي" الذي أعلن مسؤولوه الحصول على كافة الموافقات اللازمة لبنائه: " مجلس إدارة النادي الأهلي، قرر الإعلان عن كافة تفاصيل مشروع ستاد الأهلي في الأول من مايو المقبل، سنكشف تفاصيل المشروع والعوائد التي ستعود على النادي من تشييده وكذلك المدة الزمنية المحددة لبناء الملعب والمدينة الرياضية".
ويقول محمد العراقي، الناقد الرياضي المختص بتغطية أخبار الأهلي بشأن مشروع "ستاد الأهلي": " الأهلي دائما سباق في كافة المشروعات الجديدة له الريادة والسبق في كافة المجالات سواء إنشاءات أو نظام إدارة، وبالطبع مشروع "ستاد الأهلي" سيعود بالنفع على النادي".
وبشأن فائدة أن يكون للأهلي استاد خاص بيه، يعلق العراقي لـ سكاي نيوز عربية: " هذا سيوفر الكثير من الأموال التي يتم صرفها على تأجير الملاعب في بطولة الدوري المصري، فالفريق يلعب مباراتين على الأقل في الأسبوع بتكلفة تصل إلى 300 ألف جنيه كمتوسط أسعار الإيجار".
ويكمل الناقد الرياضي البارز: " الإستاد سيكون به مشروعات كثيرة تدر عوائد للنادي الأهلي مثل المحلات التي ستقوم ببيع القمصان الأصلية الخاصة بالفريق، وكذلك فندق ومدرجات تسع إلى 50 ألف متفرج، وأيضا نسب بيع التذاكر التي ستعود بالنفع على خزينة النادي حال عودة الجماهير إلى المدرجات، وكذلك الإعلانات".
ويوضح العراقي: " الإستاد يقوم ببنائه مجموعة من المستثمرين الذين يحصلون على نسب من العوائد بعد الانتهاء من بناؤه، وسيكون على مساحة كبيرة في مدينة الشيخ زايد".
وبشأن الفارق الاقتصادي بين الأهلي والزمالك حال انتهاء الأحمر من تشييد ملعبه قبل النادي الأبيض يتم العراقي: " إذا لم يقم الزمالك ببناء ملعبه الخاص، سيكون هناك فوارق اقتصادية كبيرة بين الأهلي والزمالك، وستظهر تلك الفوارق في كل شيء مثل الصفقات والانشاءات، وأتمنى أن يكون هناك ملعبا خاصا بالزمالك فالأهلي والزمالك أكبر ناديين في مصر وأفريقيا ويجب أن يصبح لهما ملعبين خاصين بهما".