تعمل السلطات اليابانية على تجهيز 300 غرفة بفندق بالقرب من قرية الرياضيين، وذلك لعزل الرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو الذي تظهر عليهم أعراض كوفيد 19.
قالت وكالة أنباء كيودو اليابانية، يوم الأحد، إن المنظمين يعملون على تأمين 300 غرفة في فندق بالقرب من قرية الرياضيين.
ونقل المصدر النبأ عن مسؤولين لم تسمهم على "معرفة بالخطة".
وستكون الغرف مخصصة للرياضيين وأفراد الأطقم التدريبية الذين لا يحتاجون إلى دخول المستشفى.
وتؤكد الإجراءات على مخاطر محاولة إقامة الألعاب الأولمبية والبارالمبية أثناء تفشي الوباء.
ومن المقرر افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في الثالث والعشرين من يوليو، إلا أنها تواجه معارضة من 80 بالمائة من اليابانيين الذين شملهم استطلاع رأي.
وتضم الألعاب الأولمبية والبارالمبية حوالي 15 ألف رياضي من أكثر من 200 دولة وإقليم، وعشرات الآلاف من المسؤولين والمحكمين والإداريين وممثلي وسائل الإعلام.
ومنع المنظمون واللجنة الأولمبية الدولية حضور مشجعين من خارج اليابان. لكنهم لم يعلنوا بعد عن السعة القصوى لأماكن استضافة الألعاب، الأمر الذي أصبح معقدا الآن بسبب ارتفاع حالات الإصابة في أوساكا وطوكيو وأماكن أخرى.
ومن المقرر أن تبدأ طوكيو، يوم الاثنين، في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من الانتشار السريع للفيروس.
وسوف تسمح الإجراءات لحاكمة طوكيو بفرض ساعات عمل أقصر للحانات والمطاعم، وفرض العقوبات ومنح تعويض لمن يمتثلون للأوامر، وذلك وفقا لأسوشيتد برس.
وتم تطعيم أقل من 1 بالمائة من اليابانيين، وسيظل هذا الرقم منخفضا عند افتتاح الأولمبياد.
وعزت اليابان أقل من 9500 حالة وفاة إلى كوفيد – 19، وهو أمر جيد وفقا للمعايير العالمية، لكنه ضعيف مقارنة بالعديد من البلدان في آسيا.