توعد الملاكم الليبي الصاعد مالك الزناد، خصمه الروسي المقبل، الملقب "بالمدمر"، واعدا جماهيره بإنهاء اللقاء بالضربة القاضية.
ويستعد الملاكم الليبي مالك الزناد، المصنف في المرتبة 90 عالميا، بشكل مكثف خلال الأيام الجارية، للنزال المرتقب الذي يجمعه مع نظيره الروسي نيهاروف، المصنف في المركز الـ77 عالميا، والمشهور "بالمدمر"، في 28 مارس الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وكشف الزناد في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، أنه أعد لنفسه معسكرا مغلقا لخوض تدريباته الأخيرة بشكل مكثف، وخاض تمرينات كبيرة في عملية الاشتباك وتوجيه اللكمات لغيره، ودرس خصمه الروسي بشكل جيد لتحليل نقاط ضعفه وقوته، حتى "يتمكن من إنهاء النزال بالقاضية".
وحول تأثر مستواه بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قال إنه خاض مباراة واحدة خلال تلك الفترة ونجح في الفوز بها، إلا أنه كان يواظب دائما على أداء التدريبات في أكثر من دولة للحفاظ على لياقته البدنية والذهنية، لافتا إلى أنه نجح في الفوز في 16 نزال حسم 15 منهم بالضربة القاضية.
ونوه إلى أنه في حالة فوزه في النزال المقبل بالضربة القاضية، فإن تصنيفه الدولي بعد الحصول على "حزام البطولة"، سيقفز نحو 40 نقطة تقريبا ليكون تصنيفه في الـخمسينات.
ووجه الزناد رسالة إلى جمهوره الليبي بضرورة مساندته معنويا، من أجل تحقيق ما وعدهم به من تحليق العلم الليبي عاليا في المنصات الدولية، وهو ما نجح في اقتناصه، وتشجعيهم الدائم له يجعله حريصا على المزيد من البطولات، خاصة وأنه عرض عليه جنسية دولة مالطا إلا أنه تمسك بجنسيته العربية رافضا أي جنسية أخرى
يذكر ان مالك الزناد، قد أعلن إن نزاله القادم هو السابع عشر في مسيرته الاحترافية برياضة الملاكمة والتي حقق فيها نجاحات كبيرة ونال إشادة وسائل الإعلام العالمية وتصنيف دولي متقدم.
ومارس الزناد رسميا لعبة الملاكمة بعد عام 2011، حيث انضم لنادي الاتحاد ونجح بشكل كبير في تحقيق عدة بطولات.
وبعد تفوقه محليا قرر خوض تجربة الاحتراف خارجيا ولقي هذا القرار ترحيبا من والده فكانت محطته مالطا عام 2015 ليبدأ مشوار لم يكن مفروشا بالورود.
وكان أول نزال احترافي خاضه أمام منافس من مالطا، ونجح في تحقيق الانتصار بالضربة القاضية وعرض عليه الجنسية المالطية، ليبدأ مرحلة التألق ويواصل الانتصارات على أبطال من بريطانيا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا وفرنسا وبلغاريا ونجح في التتويج بحزام (WBU).ـ