هز المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، في مشاركته الأولى في التشكيلة الأساسية منذ التوقف بسبب جائحة فيروس كورونا، الشباك من ركلة جزاء ليقود ميلان للفوز 3-صفر على مستضيفه لاتسيو، السبت، ويوجه ضربة قاضية لآماله في لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وتراجع لاتسيو، الذي افتقد تشيرو إيموبيلي هداف البطولة بسبب الإيقاف، بسبع نقاط خلف يوفنتوس المتصدر قبل 8 جولات من النهاية بعدما عانى من هزيمته الأولى على أرضه في الدوري هذا الموسم.
وافتقر لاتسيو للسلاسة في الأداء والثقة التي اعتاد التحلي بها على مدار الموسم، حيث لم يكن خسر في 21 مباراة متتالية في الدوري منذ سبتمبر وحتى توقف المسابقة في مارس بسبب جائحة كوفيد-19.
وكان لاتسيو قد نجح في تعويض تأخره بهدف إلى فوز 2-1 في آخر مباراتين، لكن هذه المرة انهارت الثقة بعد تقدم ميلان بهدف.
وتقدم ميلان، الذي لم يخسر منذ استئناف الدوري، إلى المركز السادس.
وغاب فيليبي كايسيدو مهاجم لاتسيو الآخر بسبب الإيقاف أيضا كما عاد لوكاس ليفا لاعب الوسط لأول مرة منذ الخضوع لجراحة في الركبة في أبريل الماضي.
ومع ذلك كاد لاتسيو أن يتقدم بهدف مبكر عندما أرسل جوني كرة عرضية قوية بالقرب من المرمى، لكن أخفق اثنان من زملائه في التسجيل.
لكن في المقابل منح هاكان شالهان أوغلو التقدم لميلان من أول هجمة تقريبا للفريق في الدقيقة 23 بتسديدة اصطدمت بجيل باتريتش إلى داخل شباك الحارس توماس ستراكوشا.
وسجل إبراهيموفيتش هدفا ألغاه الحكم بسبب التسلل، لكن بعد دقيقتين هز المهاجم السويدي الشباك من علامة الجزاء في الدقيقة 34 بعد لمسة يد من ستيفان رادو مدافع لاتسيو.
وكاد ستراكوشا أن يتصدى لركلة جزاء المهاجم المخضرم (38 عاما)، لكن الكرة لمست قدمه ودخلت الشباك.
وتقدم لاتسيو إلى الهجوم وبات يعاني دفاعيا وكان ميلان أكثر خطورة في كل هجمة مرتدة ولم تكن هناك أي مفاجأة عندما أضاف أنتيريبيتش الهدف الثالث قبل مرور ساعة من اللعب.
وأهدر ثيو هرنانديز فرصة لتسجيل الهدف الرابع لميلان بعد مجهود فردي وتوغل بالكرة بالقرب من منطقة جزائه.