خرجت صحفية يونانية شابة بتصريحات مثيرة، الخميس، بعد ساعات من إعلان تعرضها لمضايقات أخلاقية على الإنترنت، نسبت لنجم منتخب مصر، عمرو وردة.
ووفقا لتقارير راجت، الأربعاء، ذكرت مصادر يونانية أن وردة، لاعب فريق باوك اليوناني، تحرش بصحفية تدعى ديمي ستاماتيليا، تعمل مراسلة وتغطي أخبار نادي أولمبياكوس.
وزعمت التقارير أن وردة التقى الصحفية الحسناء، بمحض صدفة، في أحد المحال التجارية في اليونان، ثم أمطر حسابها على إنستغرام لاحقا بالرسائل، ودعاها للقدوم إلى مدينة سالونيك لقضاء يوم معه، لكنها تجاهلت رسائله قبل أن تكشف عنها للإعلام.
لكن ستاماتيليا خرجت عن صمتها بعد ساعات قليلة وكذبت تلك الرواية، وفقا لما نقله موقع "فيلجول" المصري المتخصص بأخبار الرياضة.
ونقل الموقع عن ستاماتيليا قولها لصحيفة "مترو سبورت" اليونانية: " تربطني علاقة صداقة جيدة جدا مع وردة".
وأضافت الصحفية الشابة: "الرسائل (التي انتشرت) كانت موجودة بالفعل، لكن المحادثة نفسها زيفت من قبل شخص ما".
وتابعت: " ما نشر لا يعكس الواقع على الإطلاق. أعرف وردة منذ سنوات.. وأحبه كثيرا (..) وردة تحدث معي وكان متفاجئا بشدة حول ما نشر عن العلاقة بيننا"، حسب ما نقل موقع "فيلجول".
وكان عمرو وردة، 26 عاما، أثار عاصفة انتقادات في مصر خلال استضافتها كأس الأمم الأفريقية الصيف الماضي، حين اتهم بالتحرش بعدد من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم نشر صور لمحادثات أجراها معهن، وفيديو خادش للحياء.
وأعلن مسؤولو منتخب مصر وقتها استبعاد وردة من قائمة الفريق، قبل إعادته سريعا بطلب من اللاعبين، ليشارك في مباراة منتخب الفراعنة أمام جنوب إفريقيا التي خسرها 0-1، ليودع أصحاب الأرض البطولة من دور الـ16.
وكان وردة عاد إلى نادي باوك بعد أن قرر نادي لاريسا، الذي كان يلعب لصالح صفوفه على سبيل الإعارة، الاستغناء عن خدماته بسبب "أسباب تأديبية" لم يكشف عن تفاصيلها.