يبدو أن ماريو بالوتيلي مستمر في مسلسل "طيشه" واستهتاره، إذ يستعد للرحيل عن ناديه الحالي بريشيا الإيطالي الصيف المقبل، بسبب سلوكيات غير مقبولة آخرها التخلف عن العودة للتدريبات لمدة 10 أيام.
وكان المهاجم الإيطالي انضم إلى نادي مسقط رأسه الصيف الماضي بعقد يمتد 3 سنوات، لكن رئيس النادي قرر، بحسب تقارير إعلامية، إنهاء التعاقد بالتراضي قبل عامين من انتهائه.
وغاب بالوتيلي (29 عاما) عن تدريبات الفريق لمدة 10 أيام، وكان آخر غياباته الثلاثاء بحجة معاناته مشاكل في الجهاز الهضمي، لكنه حضر إلى المران الأربعاء.
ويرتبط بالوتيلي بالانتقال إلى الدوري البرازيلي خلال الصيف الجاري، حيث أكد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن وكيل أعماله مينو رايولا بدأ في محادثات مع أندية برازيلية لانتقال اللاعب لأحدها في الصيف، فيما أشارت تقارير إلى أن فاسكو دي غاما هو الأكثر اهتماما بالحصول على خدماته.
بالوتيلي، الذي فشل في إظهار الالتزام مع أندية عدة أبرزها مانشستر سيتي وليفربول في إنجلترا وميلان وإنتر ميلانو في إيطاليا، اشتكى من الحجر المنزلي خلال الأشهر الأخيرة بسبب تفشي جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه قضى معظم وقته وحيدا فى بيته.
وقال "سوبر ماريو" فى بث مباشر سابق مع زميله أليساندرو ماتري عبر "إنستغرام": "كنت أشعر بالجنون فى الأسبوعين الماضيين لأننى كنت وحيدا فى المنزل، ابنتي في نابولي وابني الآخر في زيورخ، والدتي عمرها متقدم وتحتاج إلى الحماية من الفيروس، وإخوتي في الحجر الصحي مع أطفالهم".
وأضاف اللاعب الدولي السابق: "كنت آكل الورق المقوى بشكل أساسي خلال الأيام الثلاثة الأولى، إذ أنني لا أجيد طهي أي شيء، ولحسن حظي تمكنت بعد ذلك من الحصول على بعض الطعام الجاهز".
وتابع بالوتيلي: "إذا مررت لي الكرة الآن، فلن أتمكن من السيطرة عليها من أول لمسة، فقد مر شهران منذ آخر مرة داعبت فيها الكرة، ناهيك عن صعوبة التدريب فى المنزل".
وكانت رابطة الدوري الإيطالي، قد حددت عودة منافسات المسابقة في 13 يونيو المقبل، بعد توقفها لنحو 3 أشهر.