في خبر مباغت يمس لاعبا أثار جدلا واسعا قبل أسابيع، أعلن ريال مدريد إصابة مهاجمه الدولي الصربي لوكا يوفيتش بكسر في قدمه اليمنى بعيد عودته من بلاده لبدء التمارين الفردية أملا بعودة الدوري الإسباني لكرة القدم المتوقف منذ نحو شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال النادي الملكي في بيان الجمعة "بعد الفحوص الطبية التي أجريت اليوم (الجمعة) على لاعبنا لوكا يوفيتش.. تم التشخيص بأنه مصاب بكسر خارج المفصل في العظمة الكلسية للقدم اليمنى".
ولم يحدد ريال مدريد سبب الإصابة أو المدة التي يحتاجها اللاعب من أجل العودة، لكن بحسب وسائل الإعلام الإسبانية، أصيب ابن الـ22 عاما خلال تمارينه الفردية في منزله بعد عودته هذا الأسبوع من بلاده، وسيغيب لأسابيع عدة.
وتصدر الدولي الصربي العناوين في مارس حين غادر إلى بلاده وخرق قواعد الحجر الصحي، التي كانت مفروضة من أجل مكافحة تفشي "كوفيد-19".
وفرضت السلطات الصربية على العائدين من دول موبوءة، وضع أنفسهم في عزل صحي طوعي لأسبوعين على الأقل. لكن يوفيتش شوهد وهو يتنزه في الشارع ويحتفل مع صديقته، مما أثار انتقادات واسعة في صربيا من الصحافة والمسؤولين الحكوميين.
وكتب اللاعب السابق لإينتراخت فرانكفورت الألماني وبنفيكا البرتغالي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي حينها "بداية، أنا آسف جدا لأنني موضوع النقاش الرئيسي هذه الأيام، وأنا آسف لأن الناس يكتبون عني بشكل متكرر وليس عن الأطراف الأساسيين في مكافحة هذه الأزمة، وهم الأطباء والعاملون في مجال تقديم الرعاية الصحية".
وأضاف "في مدريد، فحص كوفيد-19 (الذي خضع له) كان سلبيا. لذا قررت السفر إلى صربيا لمساعدة ومساندة شعبي، إضافة إلى أن أكون قريبا من عائلتي، بإذن من النادي".
وتابع "عندما وصلت صربيا، خضعت للفحص وجاء سلبيا. أنا آسف جدا لأن بعض الناس لم يقوموا بعملهم بشكل احترافي، ولم يعطوني أي تعليمات محددة عن كيف يجب ان أتصرف خلال فترة العزل".
وخاض يوفيتش، الذي وصل الى ريال مدريد الصيف الماضي قادما من إينتراخت فرانكفورت بعقد لستة أعوام مقابل قرابة 60 مليون يورو، 22 مباراة بقميص نادي العاصمة ضمن جميع المسابقات هذا الموسم، وسجل هدفين مع تمريرتين حاسمتين.