تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن التقرير "الفاضح" من إسبانيا، الذي كشف أن نادي برشلونة الإسباني تعاقد مع مشركة مختصة، من أجل تشويه صورة عدد من أساطير النادي، على وسائل التواصل الاجتماعي، كان من بينهم ميسي نفسه.
وأكد ميسي في بداية حديثه، أنه تفاجأ بالخبر مثله مثل عامة الناس، قائلا: "الحقيقة أن الموضوع فاجأني قليلا لأنني كنت مسافرا ولم أكن في برشلونة"، وذلك في مقابلة طويلة له مع صحيفة موندو ديبورتيفو.
وقال النجم الأرجنتيني: "عندما عدت هنا علمت بالموضوع".
ووفقا لبرنامج "لا لوتيا ديل كي تي جوغيس" الإذاعي الذي يصدر من برشلونة باللغة الكتالونية، فأن إدارة برشلونة الإسباني تعاقدت مع شركة مختصة بوسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تشويه سمعة عدد من أساطير النادي، وذلك لمصلحة رئيسه الحالي جوسيب ماريا باتوميو.
وقال التقرير إن الإدارة كان لديها هدفان رئيسيان بالتعاقد مع الشركة، هما حماية سمعة بارتوميو، وتشويه سمعة عدد من الأشخاص المرتبطين بالنادي بدرجة كبيرة.
وتعاقدت الإدارة مع شركة "آي 3 فينشورز" التي تدير عشرات الحسابات "غير الموثقة" على فيسبوك وتويتر، والتي استخدمت لمهاجمة نجوم الفريق مثل ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه، وفقا للتقرير.
وفي حديثه الأول عن التقرير "المدوي"، قال ميسي: "رئيس النادي قال لنا ما قاله للعامة، وهو نفس الشيء الذي قاله في المؤتمر الصحفي".
وكان جوسيب ماريا بارتوميو قد أنكر الأمر بالكامل، مؤكدا أن النادي سيقاضي وسائل الإعلام التي نشرت الخبر من دون أي أدلة.
وبالرغم من حديث بارتوميو مع ميسي، إلا أن النجم الأرجنتيني لم يبدو مقتنعا بالكامل، ووقف مترقبا تداعيات الموضوع، بدلا من التأكيد على حديث بارتوميو، ونفي التقرير.
وقال ميسي: "الحقيقة أن هذا الأمر يبدو غريبا جدا. لقد قالوا إن ستكون هناك أدلة عن الخبر (من قبل وسائل الإعلام الكتالونية). علينا الانتظار".
وأضاف: "لا أستطيع التحدث أكثر في الموضوع حتى تكون عندي الأدلة. القضية غريبة جدا بالنسبة لي".
ونفى برشلونة، مساء الاثنين، أن تكون له أي علاقة بهذه الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب البرنامج الإذاعي بالتراجع رسميا عن المعلومات التي قدمها.
ويأتي التقرير الصادم في وقت تتخبط فيه إدارة النادي بالتعامل مع نجمها الأول ميسي، الذي دخل في صراع مع المدير الرياضي إيرك أبيدال، قبل أسابيع، بسبب انتقاد الأخير للاعبين.