انتقد تقرير نشرته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، لاعب باريس سان جرمان، البرازيلي نيمار دا سيلفا، وذلك لظهوره بشكل لا يناسب الرياضيين، في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر الفيديو نيمار المتواجد في البرازيل خلال عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة، وهو برفقة أصدقائه، نيني لاعب باريس سان جرمان السابق، وبطل التزلج غابرييل ميدينا.
ونشرت الصحيفة مقاطع فيديو عديدة لنيمار خلال إجازته، إلا أنها ركزت على فيديو يظهر نيمار بدون قميص، وعلقت بأن "النجم البرازيلي يظهر ببطن لا تليق برياضي".
كذلك أشار التقرير إلى ما وصفه بـ"التصرفات المتهورة" لنيمار خلال إجازته، معتبرا إياها أنها لا تتناسب مع الإصابات التي تعرض لها منذ التحاقه بصفوف النادي الباريسي بصيف 2017.
واختتم التقرير بذكر بعض الأرقام المتعلقة بمشاركات نيمار مع باريس سان جرمان هذا الموسم، حيث لعب 10 مباريات من أصل 19 مباراة للفريق، وتواجد أساسيا في الملعب بدوري أبطال أوروبا أمام غلطة سراي، كما لعب بديلا بلقاء ريال مدريد.
وسجلت قيمة نيمار السوقية هبوطا، وذلك للمرة الأولى في مشواره الكروي منذ 11 عاما، وفقا لأحدث إحصاءات موقع "ترانسفير ماركت".
وحسب ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، فإن القيمة السوقية لنيمار حافظت على الارتفاع المستمر منذ كان يلعب ضمن صفوف فريق سانتوس البرازيلي، قبل انتقاله إلى برشلونة الإسباني ومنه إلى فريق باريس سان جرمان الفرنسي.
وقال الموقع المتخصص في إعداد الإحصاءات المتعلقة بكرة القدم إن قيمة النجم البرازيلي السوقية وصلت إلى أعلى مستوياتها في الصيف الحالي (180 مليار يورو).
وتابع: "إلا أن ذلك تراجع الآن لأول مرة منذ 11 عاما بواقع 20 مليون يورو، لتصل قيمته السوقية الحالية إلى 160 مليون يورو".
وتعرض نيمار منذ رحيله عن صفوف برشلونة في صيف 2017 للكثير من الأزمات، سواء البدنية أو من ناحية المستوى التقني، وكذلك التصادم مع إدارة نادي سان جرمان، الذي انتقل إلى صفوفه في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم حتى هذه اللحظة.
وأشارت "آس" إلى أن تراجع القيمة السوقية على "ترانسفير ماركت" يمكن أن يؤثر على صيت اللاعب، لاسيما مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.
وكانت تقارير كثيرة تحدثت عن احتمال عودة اللاعب البالغ من العمر 27 عاما إلى فريقه السابق برشلونة واللعب في "الليغا"، إلا أن والده صرح قبل أيام "إنه لا يعلم ما تحمله الأيام المقبلة"، مبينا أن عقد اللاعب مع النادي الفرنسي لا يزال ساريا.