حجز أتلتيكو مدريد الإسباني البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بفوزه على ضيفه لوكوموتيف موسكو 2-صفر في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.
وتبارز أتلتيكو مدريد على مركز الوصافة في المجموعة التي حسم يوفنتوس الإيطالي صدارتها وبطاقتها الأولى، مع باير ليفركوزن الألماني الذي خسر بهدفين نظيفين في ليفركوزن.
وكان أتلتيكو سيضمن تأهله بحال فوزه بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية، فرفع رصيده إلى 10 نقاط مقابل 6 لليفركوزن الذي حل ثالثا وحصل على بطاقة الترضية لإكمال المشوار في المسابقة الرديفة "يوروبا ليغ".
على ملعب "واندا متروبوليتانو"، عرقل دفاع لوكوموتيف موهوب أتلتيكو البرتغالي جواو فيليكس بعد 41 ثانية على بداية المباراة، فلم يتردد الحكم باحتساب ركلة جزاء سددها كيران تريبيير صاروخية أبعدها الحارس أنتون كوتشنكوف بمساعدة القائم الأيمن (2).
وحصل "كولتشونيروس" على ركلة جزاء أخرى إثر لمسة يد على رفعت جمالتدينوف في زاوية بعدية عن المرمى، لعبها هذه المرة فيليكس (20 عاما) أرضية إلى يمين الحارس الذي بقي في مكانه (17).
وضاعف أتلتيكو النتيجة عندما استلم الفارو موراتا رأسية على حدود التسلل ولكزها بيسراه إلى يمين الحارس (26)، لكن تقنية الفيديو "في ايه آر" ألغت الهدف بداعي التسلل، لينتهي الشوط الأول بسيطرة وتقدم أتلتيكو.
وسقط الدفاع الروسي مرة أخرى في الشوط الثاني، عندما تابع المدافع البرازيلي فيليبي على الطاير عرضية من كوكي (54).
وهذا الفوز الرابع لأتلتيكو مقابل تعادل في خمس مواجهات مع لوكوموتيف.
واستعاد أتلتيكو نغمة الانتصارات بعد خسارتين أمام ليفركوزن ويوفنتوس، لتكون المرة الأولى منذ موسم 2009-2010 يخسر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أكثر من مرة في دور المجموعات.
وتراجعت نتائج أتلتيكو في الساحة المحلية، إذ عجز عن الفوز أكثر من مرة واحدة في آخر ست مباريات، ليتراجع إلى المركز السابع بفارق 18 نقطة عن المتصدرين برشلونة وريال مدريد وذلك بعد أن حل وصيفا لليغا في آخر موسمين.
وفي المباراة الثانية، حصد يوفنتوس فوزه الخامس في ست مباريات، بهدفين حملا توقيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (75) والأرجنتيني غونزالو هيغواين (90+2).