ماذا حدث لمحمد صلاح؟.. سؤال يراود متابعي الدوري الإنجليزي ومشجعي ليفربول وعشاق النجم المصري، المهاجم المصري الذي اعتاد تحطيم الأرقام القياسية خلال الموسمين الماضيين لكنه أضحى في نظر الكثيرين شبحا للاعب كنا نعرفه من قبل.
فالتراجع اللافت في المستوى جعل محمد صلاح لا يبدو في حالته الطبيعية سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي، وبعد مرور 15 جولة بات في جعبة هداف البريميرليغ الموسمين الماضيين ستة أهداف فقط.
وأثارت هذه الحصيلة العديد من التساؤلات، وحولت وضع اللاعب المصري مع ليفربول لحديث الشارع الكروي.
مر صلاح بوضع مشابه العام الماضي، وتمكن من إنهاء الموسم على رأس قائمة الهدافين، لكن الوضع هذا العام يختلف عن ظروف العام السابق.
برر البعض تراجع صلاح باحتمال معاناته من إصابة لا نعلم عنها شيئا، وربط بعض آخر التراجع بمشكلة ثقة قد يمر بها أي مهاجم، وأن صلاح سيعود بعدها سريعا وبصورة أقوى مما كان.
لكن الفرضية التي تقلق الجانب الأحمر من مدينة ليفربول، ومعه الملايين من عشاق الريدز، هو احتمال أن يكون النجم المصري قرر الرحيل.
صحيح أن اللاعب (27 عاما) مرتبط بعقد مع الفريق الإنجليزي حتى 2023، لكن ارتباط اسمه بقطبي إسبانيا لا يزال يطل علينا من حين لآخر، وهو ما يراه الكثيرون سببا للتأثير سلبا على أدائه مع الفريق وعلى علاقته بزملائه.
هذه الاحتمالات ليست مؤكدة حتى الآن، لكن تراجع أسهم النجم المصري في سباق الجوائز الفردية هذا العام يؤكد أن شئيا ما يحدث خارج المستطيل الأخضر.
أمس كان صلاح النجم الأوحد في البريميرليغ في أول مواسمه مع ليفربول واحتكاره للجوائز الفردية، أما اليوم فقد بات يفقد لقبا تلو الآخر أمام منافسيه.
ومن يدري فربما يفقد حتى لقب الأفضل بالقارة السمراء لحساب زميله المتألق بليفربول وشريكه في صدارة هدافي البريميرليغ الموسم الماضي.. السنغالي ساديو ماني.