أثنى مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، جوزيه مورينيو، على أحد جامعي الكرات عقب المباراة التي جمعت الفريق اللندني مع مضيفه أولمبياكوس اليوناني في إطار الجولة الخامسة من دوري المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان توتنهام قد حقق فوزا ثمنيا على ضيفه بأربعة أهداف لهدفين بعد أن كان متأخر بهدفين، قبل أن ينجح في العودة المثيرة التي أبعدته عن حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الثاني.
وساهم أحد الفتيان الذين يجمعون الكرات بـ"تمريرة حاسمة" بعد أن سارع إلى إرجاع الكرة إلى أحد لاعبي تونتهام لينفذ الأخير رمية تماس سريعة أدت إلى تسجيل هدف التعادل الذي سجله قائد الفريق هاري كين في الدقيقة خمسين من عمر المباراة.
ولاحقا توجه مورينيو إلى الطفل واحتضنه بقوة، شاكرا له صنيعه وسرعة بديهته، وقال المدرب البرتغالي عقب المباراة: "أنا أحب جامعي الكرة الأذكياء، ذلك الطفل يذكرني بنفسي عندما كنت أجمع الكرات، كان لدي نفس الذكاء وحسن التصرف".
وأضاف: "لقد قدم ذلك الطفل تمريرة حاسمة ساهمت في تحقيق الفوز، لقد شارك في لحظة مهمة لن ينساها أبدا".
وتابع أنه أراد منح الصبي "جائزة" فورية تتمثل في حضوره إلى غرفة خلع ملابس الفريق، إلا أنه اختفى عقب نهاية المباراة فلم يمكن تحقيق ذلك.
وتذكر حادثة الطفل بما حصل مع فريق ليفربول في نفس البطولة التي أحرز لقبها في الموسم الماضي، عندما سجل "الريدز" الهدف الرابع في مرمي ضيفه برشلونة، بعدما نفذ ترنت ألكسندر أرنولد ركلة ركنية سريعة، باغتت دفاع "البلوغرانا" وحولها ديفوك أوريغي إلى الشباك مسجلا الهدف الرابع الذي أهل "الريدز" إلى النهائي،.
وحين خرجت الكرة إلى الركنية في الدقيقة 78، كانت ردة فعل الصبي جامع الكرات سريعة، حيث لم يتأخر في رمي الكرة إلى أرنولد، الذي فاجأ مدافعي البارسا وباغتهم، ووللمفارقة فاز ليفربول بعد ذلك باللقب على حساب توتنهام الذي يدربه "السبشيال وان" حاليا.