كسر لاعب كرة القدم البريطاني واين روني الصمت بشأن مزاعم "الخيانة الزوجية"، معلنا أنه بريء من التهم التي وجهت إليه مؤخرا بعد تصويره مع فتاة غامضة عقب سهرة مع زملائه في فريق "دي سي يونايتد" الأميركي.
ونشرت وسائل إعلام بريطانية وأميركية صورا لروني وهو رفقة فتاة في أحد الفنادق، بعد ليلة سهر مع زملائه في فانكوفر، الأمر الذي وتر العلاقة من جديد مع زوجته كولين.
وقال روني في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، الأربعاء: "لم يحدث شيء بيني وبين أي فتاة في تلك الليلة في فانكوفر. لم أدخل المصعد مع الفتاة التي تم تصويرها في بهو الفندق".
وأضاف: "كانت الفتاة واحدة من بين كثيرين الذين طلبوا مني ببراءة التوقيع لهم والتقاط الصور معهم. هذه القصة كلها كانت ضدي. إنها مضرة لعائلتي، وليس هناك شيئا عليّ تحمله".
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرا، الثلاثاء، قالت إن كولين، زوجة اللاعب الإنجليزي روني سئمت تصرفاته، وكشفت مصادر أنها ستلجأ إلى أخيها لمرافقة زوجها ليكون عينها عليه.
ومرت علاقة واين روني (33 عاما) وكولين (33 عاما) بمطبات عدة رغم تورط لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق في علاقات نسائية، إلا أنهما حافظا على زواجهما المستمر منذ عام 2008، بعد قصة حب طويلة بدأت في المدرسة الثانوية.
لكن ما أشيع عن علاقات روني النسائية، فضلا عن إفراطه في تناول الكحوليات أغضب زوجته، لا سيما منذ انتقاله إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى دي سي يونايتد في دوري المحترفين الأميركي.
وغادرت كولين بالفعل واشنطن عائدة إلى بريطانيا مع أطفالها الأربعة كاي (9 سنوات) وكلاي (6 سنوات) وكايت (3 سنوات) وكاس (18 شهرا)، ليسبقوا روني، الذي سيلحق بهم مع انتهاء موسم الدوري الأميركي.
وسيعود روني إلى إنجلترا في أكتوبر المقبل، حيث سينضم إلى فريق ديربي كاونتي لاعبا ومدربا بدءا من مطلع 2020.
وكشفت الصحيفة أن عودة روني إلى كرة القدم الإنجليزية كانت أيضا جزءا من خطته لاسترضاء كولين، التي لم تكن سعيدة بالحياة بعيدا عن بلدها.