توفي مهاجم منتخب غانا ونادي الزمالك المصري، جونيور أغوغو، الخميس، في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز 40 عاما، بعد معاناة مع المرض، فيما أثارت مستحقاته لدى "القلعة البيضاء" الكثير من الجدل.
كان أغوغو قد تعرض لسكتة دماغية في عام 2014 وعانى من صعوبة في الكلام، حيث حاول الجهاز الطبي في المستشفى التي تواجد فيها بلندن، استئصال الورم من المخ ولكنهم فشلوا ليفقد حاسة النطق تماما قبل أن يتوفى.
ولعب أغوغو لعدة أندية خلال مشواره الكروي أبرزها شيفيلد وينزداي وأولدهام أتلتيك وتشيستر سيتي وتشيستر فيلد ولينكولن سيتي وشيكاغو فاير وكولورادو وكوينز بارك رينجرز وبريستور روفرز ونوتنغهام فورست وأبول ليماسول وهيبرنيان الاسكتلندي.
وانضم أغوغو إلى الزمالك عام 2008 ولعب 16 مباراة مع الزمالك في مختلف البطولات من بينهم 11 بالدوري الممتاز و4 مباريات في دوري أبطال أفريقيا ومباراة بالسوبر المصري، سجل خلالهم 4 أهداف وصنع هدفا وحيدا.
ورحل أغوغو عن الزمالك بشكل مفاجئ بسبب عدم رضاه عن طريقة إدارة النادي وقتها وقام بفسخ تعاقده من طرف واحد عام 2009، وقدم عدة شكاوى للفيفا ضد النادي، مطالبا بحصوله على مستحقاته المتأخرة، واستمرت القضايا بينه وإدارة القلعة البيضاء فترة طويلة، قبل أن يصدر حكما نهائيا لصالحه وتهديد الزمالك بخصم نقاط من رصيده، ليضطر الأبيض لجدولة مستحقات اللاعب ودفعها على أقساط.
واعتزل كرة القدم عام 2012 مع فريق هيبرنيان الاسكتلندي، وتعرض بعدها للإصابة بـ"جلطة دماغية" دخل على إثرها للمستشفى، وإصابته بعجز عن التكلم بشكل طبيعي.
أزمة مستحقاته
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، هاني زادة، لموقع "في الغول" أن مستحقات أغوغو لدى الزمالك انتهت بعد رحيله عن عالمنا، قائلا: "لا يوجد في قوانين المحكمة الرياضية الدولية إن المستحقات تورث.. فالمستحقات التي يحصل عليها لاعب كرة القدم يحصل عليها بشكل شخصي لأنها تكون تعويضا لشخصه عن فترة لعب فيها ولم يحصل على مستحقاته.. ولو رحل اللاعب انتهت القضية".
واستدرك "أما على الصعيد الإنساني، فبكل تأكيد نادي الزمالك على مدار تاريخه لم يظلم لاعبيه أو يرفض دفع مستحقاتهم".
وواصل "إذا طالب ورثة أغوغو مستحقاته في أي وقت، فسيحصلون عليها طبعا، وهكذا دائما نادي الزمالك مع أولاده".
وأتم "لم أقصد سوى محتوى اللائحة للمحكمة الرياضية، لأنها تختلف عن محاكم النقض والجنح، لكن الورثة سيحصلون على مستحقات اللاعب بكل تأكيد في حال طلبوها، وحقيقة الأمر أنني لا أعرف إن كان يتبقى لهم أموال من الأساس أو ما هو المبلغ المتبقي لهم".