أشار البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي الجديد لباريس سان جرمان الفرنسي، إلى "مفاوضات" بشأن مستقبل مواطنه نيمار، لكن "من دون أي تقدم"، وذلك في مقابلة الخميس مع راديو "مونت كارلو"، بعد يومين من اللقاء مع ممثلي برشلونة الإسباني.
ونفى ليوناردو أن يكون نيمار قد استبعد من تشكيلة المدرب الألماني توماس توخل، مشيرا إلى أنه يتدرب بمفرده لأنه "يتبع برنامج إعادة تأهيل شخصي" يرتبط بالإصابة في قدمه اليمنى، التي تعرض لها قبل انطلاق "كوبا أميركا" الأخيرة.
وعن الحالة الصحية لنيمار، قال اللاعب الدولي السابق: "هو لاعب في باريس سان جرمان، لديه 3 سنوات بعد في عقده، يجب ألا ننسى ذلك. يجب أن نحلل كل شيء، وأن نقوم بتسوية كل شيء كي يعود إلى اللعب".
ورد ليوناردو على المزاعم بأن نيمار لم يحصل على علاج جيد في ربيع 2018، عندما تعرض أيضا لإصابة في مشط قدمه، قائلا: "الأمور بسيطة. خضع نيمار لفحوص من أكبر الأطباء والجراحين في العالم مطلع الموسم، وقد تعافى من كسره بشكل تام".
وكان ممثلو سان جرمان التقوا مطلع الأسبوع نظراءهم في برشلونة الذين سافروا الى العاصمة من أجل التفاوض بشأن استعادة نيمار، وكشف راديو "مونت كارلو" وصحيفة "لو باريزيان"، الثلاثاء، أن الاجتماع لم يفض إلى أي اتفاق أو حتى تقدم ملحوظ، لأن سان جرمان لم يبد مرونة بشأن مطالبه للتخلي عن النجم البرازيلي الذي كلفه 222 مليون لضمه من برشلونة في صيف 2017.
وتتحدث التقارير عن أن صفقة استعادة نيمار من سان جرمان قد تتضمن حصول الأخير على لاعبين من برشلونة مثل البرازيلي فيليبي كوتينيو أو الكرواتي إيفان راكيتيتش.