بعد جولة أولى حافلة شهدها الدوري الإنجليزي الممتاز، اتضحت بعض المعالم والتساؤلات عن الدوري المثير في موسمه الجديد، بعضها لم يتغير من الموسم الماضي.
فيما يلي 8 استنتاجات توصلنا لها بعد متابعة مباريات اليوم الأول من "البريميرليغ":
"الكبير كبير"
اتضح منذ البداية أن نجوم الموسم الماضي سيستكملون رحلة تألقهم هذا الموسم، وهو ما بدى جليا من الجولة الأولى.
البداية كانت من النجم المصري محمد صلاح، ثم تلتها لمحات تألق للإنجليزي رحيم ستيرلنغ الذي سجل ثلاثية في اليوم الأول، ثم جاء الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ لينقذ أرسنال مرة أخرى، ومثله الهداف هاري كين الذي أنقذ توتنهام من التعادل، وكذلك مواطنه ماركوس راشفورد مع مانشستر يونايتد.
لامبارد أمام تجربة "عصيبة"
تلقى مدرب تشلسي الجديد فرانك لامبارد درسا قاسيا في اليوم الأول، بهزيمته 0-4 أمام مانشستر يونايتد، في مباراته الأولى بالبريميرليغ.
وبالرغم من خبرته الطويلة بالدوري كلاعب، إلا أن حداثة عهده في دوري "شرس" مثل البريميرليغ، قد يعني أنه سيخوض تجربة عصيبة جدا هذا الموسم، خاصة من دون نجم الفريق إيدين هازارد.
مانشستر سيتي لا يزال "مرعبا"
مانشستر سيتي كان الفريق الأفضل بلا منازع في الموسمين الماضيين، واليوم الأول أظهر لنا أن "السيتيزينز" لن يتوقف عن اكتساح المنافسين.
القادمون لن يكونوا "لقمة سائغة"
الأندية التي تأهلت من الدرجة الأولى لن تكون لقمة سائغة هذا الموسم، فشيفيلد يونايتد خطف التعادل من بورنماوث، وأستون فيلا أحرج توتنهام وكاد أن يهزمه في لندن لولا الدقائق الأخيرة، ونوريتش خسر بالأربعة من ليفربول، ولكنه أظهر لمحات هجومية "جريئة"، وسجل هدفا في أقوى دفاع بالدوري.
لمحة أمل للشياطين
البداية "النارية" لمانشستر يونايتد أعطت بصيص أمل لجماهيره، بأن هذا الموسم سيكون مختلفا عن السابق.
وتتمثل قوة "الشياطين الحمر" في هذا الموسم بخط دفاعه، الذي اكتسب إضافة قوية جدا من خلال المدافعين هاري مغواير وأرون وان بيساكا، الذين قد يكونان مفتاح السر للفريق هذا الموسم، نحو العودة للأربعة الكبار.
كين يعود بعد الاستراحة
فشل هاري كين في الوصول لـ20 هدفا الموسم الماضي، للمرة الأولى منذ أن أصبح لاعبا أساسيا في توتنهام، ولكن يبدو أن انخفاض المستوى لن يستمر هذا الموسم.
تألق كين في كل المباريات التحضيرية مع السبيرز، وافتتح موسمه بهدفين حاسمين لفريقه أمام أستون فيلا.
سنة محرز
عانى رياض محرز من الجلوس طويلا على مقاعد البدلاء، مع كتيبة الإسباني بيب غوارديولا، الموسم الماضي، ولكن مع إصابة الدولي الألماني ليروي ساني، سيكون لمحرز مساحة أكبر للمشاركة بشكل فعال مع بطل إنجلترا، وخاصة بعد تألقه بكأس الامم الأفريقية مع الجزائر الشهر الماضي.
بداية محرز كانت أكثر من رائعة، حيث تألق وصنع هدفين في المباراة الافتتاحية، وأعاد للأذهان محرز بنسخة ليستر سيتي، التي حقق وقتها معهم لقب الدوري وجائزة أفضل لاعب.
عام الفيديو
ستكون تقنية الفيديو عاملا مؤثرا جدا هذا الموسم، وبدا ذلك واضحا في الجولة الأولى، بعد أن ألغت التقنية هدفا لمانشستر سيتي بسبب حالة تسلل بمليمترات قليلة.