سارع اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "الكونمبيول"، إلى الرد على "الاتهامات" التي صدرت عن النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، عقب طرده من مباراة المركزين الثالث والرابع أمام تشيلي في كوبا أميركا التي تستضيفها البرازيل.
وتم طرد ميسي، يوم السبت، قبل نهاية الشوط الأول ثم شن هجوما غاضبا على منظمي البطولة، ووصفهم بـ"الفاسدين".
وقال الاتحاد الكروي لميسي "إنه من غير المقبول أن يوجه اتهامات لا أساس لها"، وأضاف "أن كرة القدم تحتمل الربح والخسارة"، ولذلك، يتوجب القبول بالنتيجة، في جميع الحالات.
وأضاف "الكونمبيول"، في بيان، أن الأمر الأساسي في كل مباراة عادلة، هو القبول بالنتائج، في إطار الاحترام، وأورد أن هذا ينطبق أيضا على قرارات التحكيم، لأنها صادرة عن بشر، وبإمكانها دائما أن تخضع للتحسين.
وأشار إلى أن الاتهامات التي صدرت عن ميسي غير صحيحة، وتضع مجمل البطولة الأميركية، في محل مساءلة "هذه الاتهامات تجسد قلة احترام للبطولة واللاعبين، من جهة، وللمئات من موظفي الاتحاد الأميركي، من جهة أخرى".
وأضاف "الكونمبيول"، أن موظفيه يعملون منذ سنة 2016 لأجل جعل المؤسسة، في مستوى الشفافية والمهنية وتطوير كرة القدم في جنوب أميركا.
وكان عمر المباراة 34 دقيقة عندما أحاط غاري ميديل قائد تشيلي بالكرة بالقرب من مرمى فريقه. والتحم ميسي مع ميديل من الخلف ورد ميديل بغضب ودفع اللاعب الأرجنتيني قبل أن يرفع يديه عاليا.
وأشهر الحكم القادم من الباراغواي البطاقة الحمراء لميديل وعلى الرغم من أن ميسي لم يبد أي رد فعل، فإنه طُرد أيضا مما أدى إلى صيحات استهجان باستاد كورنثيانز في ساو باولو.
وتخوض البرازيل وبيرو، مباراة التتويج بلقب كوبا أميركا، يوم الأحد.