أخبر النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي أنه "يريد العودة إلى دياره"، معترفا بأنه كان عليه ألا يغادر برشلونة أبداً، في تطور يظهر الأزمة التي يعيشها اللاعب البرازيلي المثير للجدل.
وانضم نيمار إلى باريس سان جيرمان في 2017، مقابل رقم قياسي بلغ نحو 250 مليون دولار.
لكن مستقبله مع أبطال الدوري الفرنسي لا يزال مصدر جدل دائم، حيث كشفت تقارير في إسبانيا أنه أخبرهم أخيرًا بموقفه وهو يدفع للعودة إلى برشلونة.
وذكر تقرير لصحيفة موندو ديبورتيفو أن توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان، يشعر بالضيق بسبب "المشكلات" التي يخلقها نيمار في غرفة الملابس وهو لا يعارض احتمال مغادرته.
وأخبر نيمار رئيس نادي باريس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي: "لا أريد أن ألعب أكثر في باريس سان جيرمان. أريد أن أعود إلى منزلي ، حيث ما كان علي أن غادر مطلقا".
وعلاوة على رغبة نيمار في العودة إلى ملعب كامب نو هذا الصيف، فإن ليونيل ميسي يريد أيضا عودته، بحسب إل موندو.
ويبدو أن العلاقات بين نيمار والنادي الباريسي توترت في الأشهر الأخيرة حيث انتقد الخليفي نيمار ضمنا في مقابلة أجريت معه هذا الأسبوع.
وقال في مقابلة مع فرانس فوتبول "أريد للاعبين الراغبين في تقديم كل شيء للدفاع عن شرف القميص والانضمام إلى مشروع النادي".
وعن وضع نيمار، قال الخليفي:"لم يجبره أحد على التوقيع هنا".
ويستمر عقد نيمار في باريس سان جيرمان حتى عام 2022، ولكن مع اهتمام من برشلونة وريال مدريد، من غير المتوقع أن يستمر في عقده.
وقد جرى استبعاد اللاعب البرازيلي حاليًا بسبب إصابة في أربطة الكاحل، التي ستغيبه عن كأس كوبا أميركا بالكامل.