أدلى لاعب برشلونة الإسباني، لويس سواريز، بتصريح مثير حول "الأجواء الحزينة" التي خيمت على النادي الكاتالوني بعد هزيمته القاسية أمام ليفربول، بـ4 لصفر، في مايو الماضي.
وتكبد "البلوغرانا" هزيمته القاسية أمام الحُمر، في مباراة نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا التي أقيمت بملعب "أنفيلد" في ليفربول، فيما كان برشلونة قد فاز على أرضه بـ3 لصفر.
وقال سواريز "الأيام الموالية في برشلونة كانت من أسوأ أيام حياتي ومساري المهني، إلى جانب دورة كأس العالم في 2014، لقد وددت لو اختفيت من هذا العالم".
وأضاف اللاعب أنه لم يكن يرغب حتى في اصطحاب أبنائه إلى المدرسة، لأنه لم يكن يريد القيام بأي شيء على الإطلاق بسبب المزاج السيئ.
وأورد أن لم يخطر بباله ألا يستطيع فريق برشلونة تجاوز ليفربول "لم أتصور هذا الأمر على الإطلاق، لأننا فريق برشلونة، واعتقدنا أنه ستكون هناك فرصتان أو ثلاث فرص للتسجيل".
لكن هذا الأمر لم يحصل، بحسب سواريز الذي عزا تخلف فريق برشلونة إلى الانفعال الذي سيطر على اللاعبين، فضلا عن التمريرات الغبية "حين سجل ليفربول هدفه الأول، لم نعرف كيف نتفاعل، وحينها أدركنا أننا ارتكبنا الخطأ".
وأشار إلى أن لاعبي الفريق لم يستطيعوا أن ينبسوا بأي كلمة حين دخلوا إلى غرفة تبديل الملابس، لأنهم كانوا على دراية بالصورة السيئة التي خلفوها "كان ثمة إحساس بالحزن والمرارة وخيبة الأمل".