أعلن نادي يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في المواسم الثمانية الأخيرة، أن مدربه الحالي ماسيميليانو أليغري لن يستمر معه الموسم المقبل.
واستلم أليغري منصبه قبل خمس سنوات، ويملك سجلا حافلا في صفوف "السيدة العجوز" إذ قاده إلى اللقب المحلي 5 مرات، وإلى التتويج بكأس إيطاليا 4 مرات وكأس السوبر المحلية مرتين.
كما تمكن أليغري من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، وخسرهما أمام برشلونة الإسباني عام 2015 وريال مدريد عام 2017.
لكن أليغري تعرض لانتقادات كثيرة بعد خروج يوفنتوس الباحث عن لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا وأول منذ 1996، من ربع نهائي المسابقة هذا الموسم على يد أياكس أمستردام الهولندي على الرغم من تعزيز صفوفه بضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.
كما خرج من الدور ربع النهائي لكأس إيطاليا على يد أتالانتا.
وكانت كل الدلائل تشير إلى استمرار اليغري في منصبه بعد أن سخر هو نفسه من التقارير حول رحيله قريبا عن فريق "السيدة العجوز"، مجددا عزمه البقاء في تورينو الأسبوع الماضي.
وصرح أليغري (51 عاما) حينها "الشائعات المتعلقة بأسماء المرشحين لخلافتي، جزء من اللعبة"، مؤكدا "أنا ممتن للرئيس (أندريا أنييلي) الذي قال أيضا أنه يريد الاستمرار معي. قلت له قبل مواجهة أياكس أني سأبقى. إني مدين له وللنادي".
وأضاف "تحدثت مع الرئيس قبل بضعة أيام واتفقنا على أن نلتقي مجددا. لكن قراري اتخذته منذ فترة طويلة وهو البقاء. لدي عقد مع النادي وثمة عمل للقيام به".
ورد عليه رئيس يوفنتوس بالقول "سيكون أليغري مدربا ليوفنتوس بكل تأكيد".
وبالفعل اجتمع المدرب ورئيس النادي في اليومين الأخيرين ويبدو أنهما لم يتفقا على الخطط المستقبلية.
وسيعقد أليغري وأنييلي مؤتمرا صحافيا مشتركا السبت لشرح أسباب الانفصال.