بعد أول ظهور لقميص المنتخب المصري في مباراة الفريق الأوليمبي أمام نظيره الأميركي في مباراة ودية، تلتها مباراة الفريق الأول مع النيجر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019، تباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض للشكل الجديد.
وأثار التصميم الجديد لقميص المنتخب جدلا كبيرا عندما تم الإعلان عنه، وسط تضارب تصريحات مسؤولي اتحاد الكرة المصري بشأن أسباب ظهوره بهذا الشكل، ووجود تصميم أخر لأمم أفريقيا 2019.
وانهالت الانتقادات على قميص المنتخب الوطني بجانب الهجوم من الجماهير والمتابعين على اتحاد الكرة، بسبب تصميم القميص الذي لم يلق قبول معظم مشجعي الكرة، إلا أن الآراء تباينت مع ظهور القميص لأول مرة في مباراتي الولايات المتحدة والنيجر ما بين راض ومستاء من الشكل الجديد.
ولم يحصل التصميم الخاص بالقميص على الثناء من جانب جماهير الكرة المصرية، الأمر الذي دفع مسؤولو اتحاد الكرة إلى الحديث عن إمكانية تغييره قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا الصيف المقبل.
وعلقت غالبية جماهير الكرة المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي على زي المنتخب بالقول: "إنه لا يعكس أي شكل أو شيء مميز أو حتى لمحة فنية مميزة من الشركة المصممة".
وأضافوا أن الشركة المصممة (بوما) لقميص المنتخب، قدمت في السابق ملابس كانت أرقى وأفضل في الشكل من هذا القميص.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حازم إمام، أن هذا التصميم مؤقت وليس هو التصميم النهائي لقميص منتخب مصر، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وأوضح أن ضيق الوقت دفع اتحاد الكرة للاتفاق مع الشركة الراعية للملابس على تسليم دفعات من الملابس بالتصميم المتاح حاليا، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة طرح أكثر من مناقصة لشركات الملابس، ولم يتقدم أحد بعروض قبل أن يتمكن رئيس اتحاد الكرة، هاني أبو ريدة، بعلاقاته من التوصل لاتفاق مع الشركة الراعية لملابس المنتخب حاليا.
وتابع أن منتخب مصر سيظهر بقميص مختلف تماما في عام 2020 كون مدة التعاقد على هذا القميص لمدة عام، مضيفا أنه سيتم اختيار التصميم بالشكل اللائق بالفريق القومي الذي يعبر عن الكرة المصرية.
وأشار إلى أن التوصل لاتفاق مع الشركة الحالية، والتعاقد لمدة 4 سنوات أمر رائع يحسب لاتحاد الكرة في ظل ضيق الوقت خاصة بعد انتهاء عقد شركة "أديداس".